انقسم أهالى شهداء بورسعيد بين مؤيد ومعارض بشأن عقد لقاء مع رئيس الجمهورية صباح غد "الخميس" بقصر الاتحادية بناء على تنسيق اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، وهي المبادرة التى أطلقتها جامعة المحافظة. وكان الأهالى عقدوا اجتماعاً في وجود عدد من المحامين ونائب رئيس الجامعة انقسموا خلاله بين مؤيد ومعارض انتقلوا بعدها إلى عقد اجتماع بالمحطة العسكرية مع اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى بوجود المحافظ ولم يتفقوا خلاله على توجههم لحضور اللقاء. وأكد محافظ بورسعيد، ضرورة سفر وفد من أهالى الشهداء لاستلام قرار باعتبار الضحايا والمصابين شهداء ومصابي الثورة وحل الأزمة المتواجدة بالشارع البورسعيد منذ اندلاع الأحداث من 26 يناير الماضي. ورفضت جميع القوى الشعبية المتواجدة بمقر العصيان بميدان الشهداء، إكمال المبادرة التى وصفوها بالأخوانية، مؤكدين أنه لا تراجع عن استجابة الرئاسة لمطالب أهالى بورسعيد بدون لقاءات. وخرجت العديد من البيانات المنددة بعقد اللقاء والمؤكدة على عدم السماح لاهالى الشهداء بالخروج من بورسعيد تحت أى ظرف من الظروف للقاء مرسى بقصر الرئاسة. من جانبه، أكد هانى الجبالى محامى بعض أسر الشهداء أنه لا يجوز عقد لقاء بين القتلة والمقتولين وانه اختصم الرئيس مرسى بجميع الدعاوى القضائية التى رفعها للقصاص باعتباره هو المسئول الأول عن الأحداث.