سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الشعبية ببورسعيد وائتلاف التجار وألتراس المصرى يرفضون لقاء مرسى.. "جرين إيجلز": لقاء الرئيس مع أسر الشهداء يرجع لهم لكونهم أصحاب قضية.. المصريين الأحرار: على الرئيس الاعتذار على وصفنا بالبلطجية
أكدت جموع غفيرة من القوى الشعبية وأهالى الشهداء والمصابين وألتراس المصرى "جرين إيجلز" ومصراوى وائتلاف تجار بورسعيد، رفضهم التام للقاء المرتقب بين الرئيس محمد مرسى، رئيس جمهورية مصر العربية بقصر الاتحادية بناء على مبادرة جامعة بورسعيد الذى إطلاقها الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس الجامعة لاحتواء الأزمة الناشبة بين الرئاسة وأهالى الشهداء ضحايا أحداث 26 و27 يناير بمحيط سجن بورسعيد العمومى. ومن جانبها، أكدت رابطة "الجرين ايجلز"، أنها زعمت على تنظيم تظاهرة مساء أمس الأربعاء، للمطالبة بإقالة المحافظ أحمد عبد الله محمد، لتجاهله قضايا شعب بورسعيد المصيرية واكتفى بالتصريحات الوردية بعيدا عن أرض الواقع دون النظر فى شئون البلاد وأعربت عن عدم مشاركتها فى مبادرة الإخوان التى خرجت من جامعة بورسعيد تحت عنوان الحوار المجتمعى السياسى لحل الأزمة قبل تصاعدها. فيما أكد "جرين إيجلز" أن لقاء الرئيس مع أسر الشهداء يرجع لهم لكونهم هم أصحاب قضية ولهم مطلق حرية الاختيار، مشيرا إلى أن روابط ألتراس المصرى هم أصحاب العصيان المدنى والمطالبين باعتبار ضحايا السبت الدامى يوم 27،26 يناير شهداء ثورة وهم أول من نادوا بالقصاص العادل. وفى نفس السياق أعلنوا اعتصامهم بميدان الشهداء والدعوة للعصيان المدنى السلمى على كافة المنشآت والمصالح الحكومية والحيوية حتى تتحقق العدالة الاجتماعية وإقالة المحافظ ورحيل مرسى. وأكد الدكتور إبراهيم الصياد المستشار الإعلامى لحزب المصريين الأحرار ببورسعيد رفضهم المشاركة فى لقاء مرسى اليوم الخميس، لأنهم لن يستجدوا مرسى لاستصدار حق شرعى لضحايا الداخلية ولكن على الرئيس أن يقدم اعتذارا على اتهاماته لبورسعيد وشعبها بأنهم بلطجية، فيما أنه أثنى على الداخلية الذين قتلوا الشباب برصاصات الغدر والخسة، لافتا بأنه لا بديل عن الاعتذار الرسمى للرئاسة وهى أبسط الحقوق الشرعية قبل أن نجلس معه. بينما أكد محمود فؤاد، الأمين العام لائتلاف التجار، رفضهم التام تضامنا مع أهالى الشهداء وأسر المصابين وأعلنوا أن من يحاول الخروج على مبادئ الثورة يعتبر خائنا وبائعا لحقوق الشهداء ومهدرا للقصاص العادل، لأننا نسيج واحد لن نحيد عنه مهما كانت الضغوط وتجاهل مرسى ونظامه وحكومته لشعب بورسعيد المناضل فهذا الشعب الأبى لن يستجدى الاعتراف بحق الشهيد مثلما فعل مع ألتراس الأهلى. ومن جهة أخرى، أكد المهندس علاء الأمير، أمين حزب الوطن، أن الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل الاجتماعى ورئيس الحزب، هو صاحب فكرة التواصل بين الرئيس وشعب بورسعيد من خلال أجندة متطلبات قدمت للرئيس وتم تسجيلها بالأرقام لاسترضاء أهالى وأسر الضحايا باعتبارهم شهداء ثورة بالإضافة إلى القضايا المصرية التى وضعت على مائدة الرئيس مرسى لتفعيلها.