خرج الآلاف من شباب بورسعيد لليوم الثالث عشر للعصيان المدنى بمسيرات اعتراضًا على النظام الحالى وحمل الشباب اللافتات المطالبة بسقوط الإخوان وعودة القوات المسلحة(الشعب يريد الجيش من جديد ) . وحمل شباب الألتراس لافتات خضراء تطالب بالقصاص للشهداء ورددوا الأغانى الوطنية و (أنا بورسعيد أنا الشهيد) وانضمت إليهم مسيرات خرجت من مساجد بورسعيد ضمت شباب مدينة بورفؤاد والقوى الشعبية والسياسية بالمدينة وتوجهت المسيرات إلى ميدان الهداء أمام مبنى محافظة بورسعيد للاعتصام حتى تنفيذ مطالب أهالى بورسعيد المشروعة. وطالب الأهالى بحقوق مدينة كاملة يتجاهلها نظام كامل وأن المحافظة الآن تتعرض للظلم الذى كانت تتعرض له من النظام الحالى وأن مبارك ومرسى هما وجهان للظلم والقهر. كما قام الشباب بتعليق الافتات على الأماكن الحيوية ومنها مبنى المحافظة والميناء وهيئة قناة السويس وأما مديرية الأمن وداخل ميدان الشهداء والمنشية تطالب السيسى بقرار ينتظره الشعب كله. فيما أعلنت رابطة الجرين إيجلز عن استمرار العصيان المدنى بعد عدم الاستجابة لمطالب الأهالى وتجاهل الحكومة لشعب بورسعيد ووصفهم بالبلطجية. كما طالب القائمون على قسم شرطة محمد على (الشعبى) ببورسعيد بعودة رجال الجيش لحكم مصر، وأن أملهم الآن فى القوات المسلحة القادرة على تحقيق مطالب المدينة وعودة الاستقرار. كما قام الشباب بفتح طريق شرق التفريعة لتوصيل رسالة إلى مرسى بأنهم لسنا بلطجية ومن يقطع الطريق ببورسعيد ليس بلطجيًا بل صاحب قضية. وتستأنف مدارس بورسعيد الدراسة اليوم بعد توقفها لأكثر من أسبوعين وإعلان بورسعيد العصيان المدنى وقيام شباب الألتراس بإخلاء المدارس. من ناحيته أصدر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد بيانًا أكد فية تضامنه مع أخوانة من أبناء شعب بورسعيد الباسلة ومساندته لهم فى المطالبة بحقوقهم القانونية، والتعبير عن اعتراضهم على ما مرت به البلاد من فوضى أمنية وتعسف فى استخدام القوة أدى إلى سقوط العديد من أبنائنا. يأتي هذا بعد تصدّيق الرئيس على القانون رقم 6 لسنة 2013 الخاص بإعادة تشغيل المنطقة الحرة لمحافظة بورسعيد بعد موافقة مجلس الشورى، ويلغي القانون الجديد القانون رقم 5 لسنة 2002 الذي أصدره الرئيس السابق بإلغاء العمل بالمنطقة الحرة ببورسعيد لمحاولة تهدئة غضب الأهالى وتنفيذًا لبعض مطالب الأهالى والقوى الشعبية.