أعلنت رابطة "الجرين إيجلز"، استمرار العصيان المدني ليومه العاشر ببورسعيد، بعد عدم الاستجابة لمطالب الأهالي وتجاهل الحكومة لشعب بورسعيد ووصفهم ب"البلطجية". وقررت منطقة بورسعيد لكرة القدم، تجميد جميع أنشطتها وإعلان تضامنها مع شعب بورسعيد و"الجرين إيجلز" وأهالي الشهداء والمحبوسين. وواصل الأهالي عصيانهم المدني ليومه العاشر، وخلت المدارس من الطلاب. فيما نظمت اللجنة النقابية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة مسيرات من أمام ديوان عام مديرية الشباب والرياضة إلى ميدان الشهداء وأعلنوا التضامن مع أسر الضحايا وأهالي بورسعيد. وواصل عمال المصانع انضمامهم إلى الأهالي واستمر الأهالي في غلق الباب الرئيسي لميناء بورسعيد "باب 20" ومنعوا دخول او خروج موظفين الميناء وأي حاوية وأي سيارة نقل من داخل أو خارج الميناء، بينما تم فتح طريق شرق التفريعة بعد أيام من توقفه. ورفضت شعبة أصحاب المخابز قرار الشعبة العامة بالدخول في إضراب عام يوم الجمعة المقبل لتجاهل وزارة التموين والتجارة الداخلية، زيادة تكلفة إنتاج جوال الدقيق إلى 120 جنيهًا. وخرجت بعض المسيرات لأهالي ضحايا الأحداث الأخيرة رافضة خطاب الرئيس ومطالبة برحيله. ونفى البدري فرغلي نائب الشعب السابق، تلقي أسر الشهداء لأي تعويضات، وأعرب عن رفضه لوصف الدكتور مرسى شهداء بورسعيد بأنهم بلطجية. وأكد أهالي بورسعيد رفضهم لزيارة الرئيس وأنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم بالقصاص لشهدائهم واعتبار شهدائهم من شهداء الثورة.