قال علاء السعيد، الباحث في شئون الشيعة: إن تجمع الأقليات يهدف إلى تقسيم مصر إلى نوبيين وشيعة وأقباط وبهائيين وأحمديين وغيرهم، وذلك في محاولة لتحقيق المخطط الأمريكي لتقسيم مصر وتتحقق الذريعة الأمريكية للدخول الأجنبي بمصر مؤامراتها بالهيمنة، تحت غطاء المناداة بدعم حقوق الأقلية الدينية والطائفية. وأكد المختص في شئون الشيعة أن الهدف من المؤتمر تضخيم فكرة اضطهاد الأقليات لتحقيق أجندات خارجية لصالح الدول المستفادة من تقسيم مصر للحصول على جزء من الدولة. وأضاف السعيد إلى "المصريون" أن المشاركون في المؤتمر يمكن تحديدهم قبل المؤتمر بأسبوع، نظرا لكونهم أشخاصا يحملون أجندات محددة المعالم وواضحة للقاصي والداني، وذكر الباحث في شئون الشيعة، أن أبرز المشاركين هم بهاء الدين أنور – المتحدث باسم الشيعة المصريين، ونسمة موسى المتحدث باسم البهائيين، فاطمة نعوت المدافع عن حقوق أقليات مصر، يحيى عذار أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني، ممدوح نخلة الناشط الحقوقي، ومحمد صالح عدلان، وسعد الدين إبراهيم، وأحمد صابر حسن ممثلين عن النوبة. وأكد علاء السعيد، أن تكهنات الأقليات تنبئ بالفشل نظرا لرصد الجماعات السلفية لتحركات للبهائيين الذين يصارعون للاستحواذ والانتشار في مصر وغيرهم من الأقليات الأخرى. من جهته قال الدكتور مينا مجدي عضو التحالف المصري للأقليات: إن المؤتمر يدور حول الاضطهاد الذي تعانيه الأقليات منذ تولي الرئيس محمد مرسي في ضوء المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وخطوات التصعيد الدولي في الفترة المقبلة.