إستنكرت ار الإفتاء الليبية بشدة اليوم ما جاء فى الوثيقة التى سوف تعرض 15 مارس الحالى على منظمة الأممالمتحدة بعنوان وثيقة العنف ضد المرأة لإقرارها ثم فرضها بعد ذلك على الدول الأعضاء ومنها الدول الإسلامية والعربية. وقالت دار الإفتاء الليبية - فى بيان لها - ما تضمنته الوثيقة من مبادئ وصفت بأنها ظالمة وهدامة تهدف لنسف مفاهيم الأسرة وتقويض كيانها والدعوة إلى الانحلال الأخلاقى ، وبأنها مروق عن الدين ورد سافر لقواطع الشريعة فى الكتاب والسنة . وأهابت دار الإفتاء بالمرأة المسلمة فى العالم الإسلامي قاطبة بالقيام بتنظيم وقفة احتجاج عالمية عند عرض هذه الوثيقة المشئومة ، وحذرت وزراء خارجية العالم الإسلامى من التوقيع عليها وطالبتهم بردها جملة وتفصيلا وألا يقبلوا شيئا فيه معادة لله ودينه. وبينت دار الإفتاء ما تضمنته هذه الوثيقة من بنود تقوم على إستبدال الشراكة بالقوامة والاقتسام التام للأدوار داخل الأسرة بين الرجل والمرأة الإنفاق ، رعاية الأطفال ،الشؤون المنزلية والتساوي التام فى تشريعات الزواج مثل إلغاء كل من التعدد والعدة والولاية والمهر وإنفاق الرجل علىالأسرة والسماح للمسلمة بالزواج بغير المسلم وغيرها. والتساوى فى الإرث ، وسحب سلطة التطليق من الزوج ونقلها للقضاء وإقتسامكل الممتلكات بعد الطلاق .