إغلاق شوارع الكورنيش بالحواجز الحديدية واللجان الشعبية تحطيم تاكسى حاول العبور من التحرير.. ومسابقة للقفز فى النيل بين المتظاهرين قطع عشرات المتظاهرين طريق كورنيش النيل ووضعوا الحواجز الحديدية بعرض الطريق وأغلقوا النفق الواصل بين شارع الكورنيش أسفل كوبرى قصر النيل، وفرضوا إتاوات على سائقي السيارات، وعندما امتنع بعض السائقين عن الدفع قاموا بالتعدى على سياراتهم بالحجارة وكسروا زجاجها، ما دفع الأمن إلى مطاردتهم حتى أعلى الكوبرى وفتح الطريق، وتمكنت من إلقاء القبض على بعض حديثي السن. فيما قام بعض المتظاهرين، من الصبية وأطفال الشوارع، بإلقاء الحجارة والمولوتوف على قوات الأمن المتمركزة بمحيط السفارة الأمريكية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات متقطعة وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين. وأثناء المناوشات بين الأمن والمتظاهرين على الكورنيش قام عدد منهم على بعمل مسابقة سباحة فى النيل والقفز من أعلى كوبري قصر النيل، حيث تجمع عدد منهم أعلى الكوبرى وخلعوا ملابسهم وقاموا بالقفز في النيل والسباحة حتى الوصول إلى الشاطئ، معبرين عن فخرهم بالوقوف أعلى الكوبرى والقفز من مسافة أكثر من عشرة أمتار بالنيل، وعندما حاول أفراد الأمن القبض عليهم هربوا داخل المياه. وتراجعت قوات الأمن إلى خلف السفارة البريطانية من ناحية الكورنيش وقام أطفال الشوارع بمحاولة استفزازهم وإلقاء الحجارة عليهم، فقاموا بمطاردتهم حتى كوبرى قصر النيل وألقوا القبض على بعضهم، فيما قامت مجموعة أخرى من الأمن بمداهمة ميدان سيمون بوليفار لمطاردة بعض المجموعات التخريبية المتواجدة هناك ونجحت قوات الأمن فى إلقاء القبض على اثنين من الخارجين وإجبار الباقي للانسحاب إلى ميدان التحرير. وخيم على ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر يوم الخميس في ظل انخفاض أعداد المعتصمين وغياب التظاهرات والاحتجاجات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مع انتشار مكثف للباعة الجائلين، فيما واصلت اللجان الشعبية غلق مداخل الميدان الحيوية بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية لمنع مرور السيارات، في حين انتظم العمل بشكل داخل مجمع التحرير وواصل استقبال المواطنين من أصحاب المصالح. وقامت اللجان الشعبية بالاعتداء على أحد سائقي التاكسي بالأيدي والشوم بعد محاولته المرور من ميدان التحرير عبر شارع محمد محمود وحاول إقناعهم بأنه من سكان منطقة عابدين وأنهم يعطلون مصالحه، ما تسبب في إصابته بإصابات سطحية، وتدخل بعض المارة لفض الاشتباك وأقنعوا السائق بالعودة مرة أخرى لعدم تكسير سيارته.