قام أحمد الحضرى نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون بتحرير توكيل فى مأمورية الشهر العقارى لفتح حملة لجمع التوكيلات بين الصحفيين والإعلاميين والمواطنين بالقاهرة لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لإدارة شئون البلاد، وذلك بعد أن بدأت حملة لجمع التوكيلات فى كل من محافظات بورسعيد, الإسماعيلية, السويس, الدقهلية والبحر الأحمر لتلحق بهم القاهرة. وعبر الحضرى عن استيائه من أداء جماعة الإخوان المسلمين للبلاد ومحاولتهم المستمرة للأخونة والفشل الكبير في التصدي لأبسط مشكلات المصريين ومعاناتهم اليومية رافضا كل ما يردده قيادات الإخوان في هذا الصدد حول أن الإخوان ورثوا هذه المشكلات من العهد الماضي. وحول عدم دستورية فكرة التوكيلات قال الحضري إن الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي باطل وإقالة النائب العام غير دستورية وتعيين نواب الشورى استنادا إلى دستور 1971 باطل وتغيير شكل وهوية الدولة المصرية وأخونتها باطل دستوريا وغالبية أفعال وقرارات الإخوان تدفع البلد إلى الهاوية ومن حق كل فرد في الشعب المصري اختيار من يريد أن يحكمه هذه هي الحرية والديمقراطية التي ينادي بها المصريون، مضيفاً: ما المانع أن نحتكم إلى الصندوق؟ ولماذا يرفض محمد مرسي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟ ولماذا تصاب الإخوان بالرعب من هذه التوكيلات للفريق السيسي؟ وأكد الحضري أن الجيش المصري العريق ورجاله البواسل المشهود لهم بالكفاءة والانضباط والصرامة والذي تربى على أخلاقيات النبل والكرامة هم أفضل من يديرون شئون البلاد بعد هذا الخراب الذي تشهده مصر على مدى الشهور القليلة الماضية منذ وصول مرسي للحكم في عملية انتخابية نتائجها بعيدة كل البعد عن الشفافية والحيدة والنزاهة مثنياً على الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقيادات القوات المسلحة التي تتصدى لكل محاولات الأخونة للجيش المصري. وأضافت سونيا الحبال منسقة الحملة بالقاهرة أنها تريد حاكما لكل فئات الشعب وليس فئة واحدة، وترى أن ما يحدث الآن هو تكرار ما قبل الثورة، ولكن باختلاف الشخصيات, وأنه كلما مر الوقت سيتساقط عدد آخر من الشهداء من أبناء هذا الوطن، حيث لا ترى من يستطيع إدارة البلاد لكل طوائفها سوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنه كما قيل إن الرئيس الحالى جاء بصندوق الانتخاب, وبعد أن فشل أداء الرئيس والحكومة فى النهوض بالبلاد، بل أصبحنا على وشك الهاوية، فمن الأجدر حاليا وبسرعة نقل السلطة للمجلس العسكرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتحرك سريعا. وأضافت أنها ترى أنه قد تم تغييب الشعب أثناء انتخابات الرئاسة وتخويف الشعب من خروج فلول النظام السابق مرة أخرى بحجة ما سمّوه إعادة إنتاج النظام السابق، معتبرة أنه لم يتغير شىء وأن خروج فلول النظام السابق والتصالح معهم أصبحا الأداة الوحيدة للنظام الحالى للخروج من أزمة البلاد الاقتصادية.