اندلعت معارك ساخنة داخل محطات الوقود بمدن بنى سويف وسمسطا بين السائقين أسفرت عن إصابة أفراد بجروح تم نقلهم للمستشفيات العامة والمركزية لتلقى العلاج. في مدينة بنى سويف أصيب 4 فى مشاجرة نشبت أمام محطة بنزين لأسبقية التموين، وتدخل المواطنون لفض المشاجرة التى استخدم فيها المطاوى والأسلحة البيضاء، كما أصيب شخص في مشاجرة على السولار بمحطة تموين بسمسطا مما دفع أهالي قريته (الشماشرجي) لقطع الطريق الزراعي، احتجاجا على إصابته. كان راضي محمد هاشم، 24 سنة، مزارع من قرية الشماشرجي قد ذهب إلى محطة وقود التعاون الكائنة بمدخل مدينة سمسطا لشراء سولار لري محصوله، ونتيجة التزاحم بين المواطنين بسبب النقص الحاد في السولار أمام المحطة نشبت مشاجرة بالعصي والحجارة بين المجني عليه وبعض المواطنين، مما أسفر عن إصابته بجروح وكسور متفرقة وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام في حالة خطرة. وأصيبت الحياة العامة بالشلل التام من جراء نقص بنزين 80 والسولار من محطات الوقود وتوافد السائقون والمزارعون أمام المحطات لشراء السولار فى جراكن كبيرة، فيما بلغ سعر صفيحة السولار 80 جنيها فى السوق السوداء بسبب الأزمة الطاحنة ونقص الكميات المطروحة فى جميع المحطات، واضطر السائقون إلى رفع تعريفة الركوب للخطوط الداخلية والخارجية. وفى سياق آخر، أطلق عدد من البلطجية النيران بشكل عشوائي، على قوة أمنية تابعة لمركز شرطة ''الفشن'' ببني سويف، لتهريب 3 أشخاص تم القبض عليهم أثناء تهريبهم للسولار، وتمت السيطرة على الموقف، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق. تلقى العميد محمد منتصر رستم، بلاغًا من قوة أمنية بدائرة القسم، يفيد بقيام عدد من البلطجية بإطلاق نار عشوائي على القوة، لتهريب عدد من المسجونين ذويهم، والمتهمين بتهريب أكثر من ألف لتر سولار. وعلى الفور، انتقلت قوات إضافية من قسم شرطة الفشن برئاسة الرائد مصطفى عقرب، واستطاعوا السيطرة على الموقف، والتحفظ على المتهمين، ومطاردة البلطجية. تم تحرير محضر بالواقعة، وتوالت النيابة التحقيق، تحت إشراف المستشار حمدي فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بني سويف.