اشتعلت أزمة السولار في المحافظات.. واندلعت الحروب الأهلية بين المواطنين سعيا وراء احتياجاتهم من الوقود. في الشرقية اصيب 15 شخصا وتحطمت محطة بنزين واحترقت 5 حظائر وعشش ومنازل تحت الانشاء في اشتباكات بين أهالي قريتي الشبراوين وصبيح بمركز ههيا. بدأت بمشادة كلامية. بسبب أسبقية الحصول علي السولار. تطورت إلي مشاجرة ودارت معركة بالأسلحة البيضاء والقذف بالحجارة. وفي بلبيس سقط قتيلان واصيب آخر في مشاجرة بالأسحة النارية للتنافس علي البنزين بإحدي محطات الوقود. وفي بني سويف حاصر البلطجية رجال الشرطة اعتراضا علي قيام قوات الأمن بالفشن بالقبض علي 3 أشخاص خلال محاولتهم تهريب أكثر من ألف لتر سولار كانت بحوزتهم لبيعها في السوق السوداء. بينما قطع أهالي الشماشرجي بمركز سمسطا الطريق الزراعي السريع اعتراضا علي اصابة أحد ابنائهم في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بمحطة وقود بمدينة سمسطا بسبب أسبقية الحصول علي السولار. كما قطع عشرات السائقين الشارع العام بوسط مدينة العريش احتجاجا علي أزمة الوقود التي تشهدها المحافظة. شهدت محافظة الغربية مشاجرات متفرقة بين الاهالي في العديد من محطات الوقود بسبب اسبقية الحصول علي السولار. وفي قنا قطع عشرات سائقي السرفيس والأجرة طريق قنا ودندرة أمام محطة بنزين اعتراضا علي نقص السولار. كان المجلس الاعلي للطاقة قد اجتمع برئاسة د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وانتهي إلي قرارات هزيلة.. حيث اكد السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن المجلس الأعلي للطاقة قرر إعداد حزمة من الحوافز لتشجيع المؤسسات الصناعية علي استخدام مصادر الطاقة النظيفة وإدخال النظم التكنولوجية الحديثة والموفرة للكهرباء. كما قرر زيادة حجم الطاقة الكهربائية وتوفير احتياجات المواطنين في فصل الصيف بتشغيل محطات جديدة باجمالي طاقة 2800 ميجاوات وهي: محطات أبوقير وشمال الجيزة وبنها والعين السخنة. حضر الاجتماع وزراء البترول والنقل والمالية والتموين والتجارة الداخلية والصناعة والتجارة الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي والكهرباء والمرافق والإسكان والاستثمار والتنمية المحلية.