قال السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير، وأحد الشخصيات التي شاركت بجلسة الحوار الوطني الأخيرة: إن الكرة الآن في ملعب قيادات جبهة الإنقاذ بعد إصرارهم على مقاطعة الحوار ومقاطعة الانتخابات البرلمانية، لا سيما بعد خروج الحوار بهذه النتائج من مطالبة الرئيس بتفعيل ضمانات نزاهة الانتخابات. ووصف يسري في تصريحات إلى "المصريون" مواقف جبهة الإنقاذ منذ أن بدأت بالمتناقضة، قائلا: "مواقف الجبهة جميعها متناقضة ويجب العدول عنها كما يجب عليهم أن يثبتوا صدق نواياهم تجاه الشعب وقبولهم للحوار درءا للفتن، خاصة وأن الرئيس ترك الباب مفتوحا أمام الجميع للدخول في الحوار، معتبرا أن ما تنتهجه الجبهة من سلوك هو (حالة طفولة سياسية)". وأضاف أن الساحة السياسية في مصر تشهد امتحانا للجميع، وإذا كنت مخالفا للرأي قلا تنسحب من أي دعوة للتوافق، بل اجلس في الحوار واعلن موقفك ورأيك وعندها يكون الأمر أمام الشعب، وهو من يحدد، وأكد أن الجبهة تحرج نفسها من أول جلسة للحوار. وأشار يسري أنه لاحظ خلال حضوره اللقاء، أن الرئيس مرسي مصر على تنفيذ جميع مطالب القوى السياسية، بما فيها جبهة الإنقاذ، مطالبا إياهم بضرورة الاقتناع بحضور الجلسات لتفعيل آليات ضمانة الانتخابات، موضحا أن حضوره للحوار لم يكن تمثيلا لجبهة الضمير.