قال النائب البرلماني السابق مصطفى النجار أنه لم يذهب للحوار الوطني لعدم قناعته بجدية الحوار والاستجابة للمطالب المعروفة والإصرار على أن يكون الحوار حول ضمانات نزاهة الانتخابات، لافتا إلى أن الجميع رأى موقف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور حينما تحدث بشأن بعض الأمور التي تشغل بال الشارع المصري وحديثه للرئيس بشأن مبادرة النور التي تم تجاهلها والسعي وراء إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل عاجل، والرهان على ذوبان كل المطالب التي كانت تطالب بها المعارضة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أنه شارك في اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني اليوم حول الانتخابات وطرح وجهة نظره حول المشاركة فوجد قرار قيادات الجبهة بمقاطعة الانتخابات وحينما سألهم عن الخطوة التي سوف تتخذ بعد المقاطعة، لم يجد منهم أي إجابة ، وأن قرارهم جاء مبدئيا بالمقاطعة كموقف أخلاقي دون أن تحسب الخطوة القادمة، معتبرا ذلك سوء تقدير سياسي.
وأكد أنه جبهة الإنقاذ حتى في المؤتمر الذي عقدته بعد الاجتماع لم تقول ماذا ستفعل بعد المقاطعة، وأنه يرى أن المقاطعة موقف سياسي وليس أخلاقي، وأنه على الجبهة ان ترجع للناس دون فرض قيادة وهمية في صورة الجبهة وتشارك الناس في الانتخابات وتزول قيادات الجبهة السياسية وتسقط، لافتا إلى أنه لم يقرر خوض الانتخابات من عدمه ولن يقرر قبل العودة للجماهير التي انتخبته في المرة الماضية.