قال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، عضو جبهة الإنقاذ الوطني: من خلال متابعة جلسة الحوار الوطني أمس عبر شاشات التليفزيون تأكد لنا صدق قرارات الجبهة في مقاطعة الحوار، لاسيما أنه لم يقدم جديدا في توصياته ونتائجه التي لم يتمخض عنها شيء. وأكد سامي أن الحوار لم يكن له أي داعٍ طالما أوكلت الرئاسة اختصاصات وضع ضمانات نزاهة الانتخابات للجنة العليا للانتخابات, مؤكدا استمرار الجبهة في رفض ومقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة بعد تأكدها من عدم تلبية مطالبها فيما يتعلق بضمانات إجراء العملية الانتخابية. وأشار رئيس حزب الكرامة إلى أنهم لا يوافقون على مبدأ تشكيل لجنة للتواصل وإقناع الجبهة ورموزها بالعدول عن موقفهم وقبول المشاركة في الحوار الوطني مثلما رفضت مقترحاتهم الجلسات القادمة حتى يتم تقديم التزامات بقبول اقتراحات الجبهة لخوض الانتخابات.