سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلمى ل"اليوم السابع": جلسة حوار الرئاسة هزلية وإضاعة للوقت.. و"الإنقاذ" لم يكن أمامها إلا مقاطعة الانتخابات والحوار.. والجيش تعهد بعدم التدخل إلا مع الانفلات الأمنى أو ثورة جديدة
اعتبر الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، جلسة الحوار التى عُقدت مساء أمس، بمؤسسة الرئاسة، أنها نوع من إضاعة الوقت والهزل فى موقف الجد، وبمثابة محاولة هزلية لا تعبر عن شىء ولن تصل لشىء. وأكد "السلمى" ل"اليوم السابع"، أن جبهة الإنقاذ وعت الدرس السابق عندما وافقت على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، لأن المشاركة تعطى نوعا من الشرعية بادعاء النظام أن الشعب وافق على الدستور. وقال "السلمى"، يكفى أن يونس مخيون، رئيس حزب النور، رفض التوصيات التى خرجت عن جلسة حوار الرئاسة، مؤكدا أن قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات والحوار كان أمرا متوقعا وضروريا، لأن المطالب التى عبرت عنها الجبهة ممثلة لمطالب الشعب، لم يتم الاستجابة لها. وأضاف "السلمى"، أن جبهة الإنقاذ لم تكن تستطع إلا أن ترفض المشاركة فى هذه اللعبة غير النزيهة وغير ممكنة القبول، "حتى المؤيدين لهذا الحكم يخجلون أن يُدّعى أن الانتخابات ستكون نزيهة"، مشيرا إلى أن الجيش تعاهد مع نفسه بعدم التدخل فى السياسية، والاستثناء الوحيد الذى يجعله يفعل ذلك، أن يحدث أمر يهدد الأمن القومى أو الاستقرار الوطنى، قائلا: "هذا أمر غير متوقع على الأقل فى الفترة الحالية". وتابع السلمى، أن المشهد الحالى سيستمر على حاله فى مضى الإخوان والحكم الحالى فى تنفيذ خطة التمكين التى تهدف إلى الاستيلاء على مفاصل الدولة، "طالما أن الموضوع لم يصل إلى انفلات أمنى شديد أو ثورة جديدة فإن الجيش لن يتدخل". موضوعات متعلقة.. تفاصيل النصف الأول من جلسة الحوار الوطنى.. الرئيس يجدد دعوته القوى للمشاركة فى الانتخابات.. ويعد بتكرار جلسات الحوار الوطنى مع الجميع.. الكتاتنى: لا بد من ميثاق شرف إعلامى حتى لا يكون أداة توجيه المشاركون بالحوار الوطنى يطالبون الرئاسة بضمانات جدية.. ماضى يسلط الضوء على عدد من النقاط لضمان نزاهة الانتخابات.. عزام: المطالب بإقالة الحكومة خلط سياسى.. السادات: أتمنى أن نخرج بضمانات تطمئن الجميع الرئيس مرسى فى افتتاح الحوار الوطنى: حريصون على خروج الانتخابات القادمة بمنتهى الشفافية.. و"العليا" تنتظر منا التوصيات المتعلقة بالنزاهة.. ونسعى جديًا لتحقيق أهداف الثورة