قال عادل عبد الرحمن، المشرف على الجالية المصرية فى غزة، إن أكثر من 13500 فلسطينى من قطاع غزة فقط حصلوا على الجنسية المصرية بعد قيام الثورة، فى غضون أقل من عامين بموجب القانون المصرى الجديد، الذى يمنح الجنسية لكل مواطن ولد من أم مصرية. وأشار فى تصريحات إعلامية إلى أن هناك أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين ممن تنطبق عليهم بنود القانون المذكور يسعون للحصول على الجنسية لما تشكله بالنسبة لهم من أهمية كبيرة على صعيد تمكينهم من حرية السفر والتنقل والإقامة فى البلدان المختلفة. وفى نفس السياق أوضح عادل عوض الله المشرف العام على المركز الثقافى للجالية المصرية فى مدينة غزة، أن غالبية الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية المصرية من المقيمين فى غزة والبعض الآخر منهم يقيم فى الخارج، ولكن جميعهم لديهم الوثائق الثبوتية المتعلقة بنسبهم من جهة الأم المصرية الجنسية أو الأم التى حصلت على الجنسية من خلال والدتها أو جدتها ومن ثم منحت الجنسية لأبنائها. وبين عوض الله، أن العدد المذكور للحاصلين من أهالى غزة على الجنسية المصرية مرشح للزيادة، لافتا إلى أن هناك ما يزيد على ألفى طلب للحصول على الجنسية المصرية يجرى العمل حالياً على انجاز معاملاتها فى الدوائر الحكومية المصرية تمهيدا لمنح الجنسية للمتقدمين إليها بأوراق رسمية تثبت نسبهم إلى أصول مصرية ومن المنتظر أن يتم منح نحو 20 ألف فلسطينى من غزة على الجنسية المصرية. جدير بالذكر أن غالبية الفلسطينيين الذين تم منحهم الجنسية الفلسطينية ومن أمهات مصرية من سيناء ويقيمون فيها بشكل دائم، وقد انضم غالبيتهم إلى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فى سيناء ومنهم من قام بالتصويت فى الانتخابات السابقة ومن أشهرهم القيادى البارز فى حماس ووزير خارجيتها د. محمود الزهار والذى يقيم فى محافظة الإسماعيلية عند حضوره إلى مصر. وأكد مصدر أمنى مصرى من سيناء صحة المعلومات، مشيرًا إلى أنه بالفعل وصل أعداد الفلسطينيين الذين تم منحهم الجنسية المصرية من غزة أكثر من 13500 فلسطينى طبقا للقانون، مشيرًا إلى أنه فى حال ثبوت أى تزوير فى الأوراق والمستندات يتم إلغاء الطلب على الفور.