توقع عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني زيادة الانقسام السياسي في البلاد بسبب قرار الدكتور محمد مرسي الأخيرة والتي حدد خلالها موعد الانتخابات البرلمانية مما يزيد الأمور اضطرابًا. وقال موسى في بيان إن موعد إجراء الانتخابات كما حددته الرئاسة غير مناسب في رأيي لمصلحة المصريين، مشيراً إلى أن الموعد يلتقي مع تواريخ متوقعة لانهيار الاحتياطي النقدي المصري مما يتطلب التركيز على مواجهة الكارثة الاقتصادية ونتائجها الاجتماعية. وأشار مرسي إلى أنه كان من الأفضل إجراء تشاور بين القوى السياسية بشأن الموعد الأنسب للانتخابات ولا تنفرد به الرئاسة، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر.