قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادي البارز بجبهة الإنقاذ، إن "موعد إجراء الانتخابات كما حددته الرئاسة غير مناسب في رأيي لمصلحة المصريين.. فالموعد يلتقي مع تواريخ متوقعة لانهيار الاحتياطي النقدي المصري مما يتطلب التركيز على مواجهة الكارثة الاقتصادية ونتائجها الاجتماعية". وأضاف موسى في بيان له "كان الأفضل إجراء تشاور بين القوى السياسية بشأن الموعد الأنسب للانتخابات ولا تنفرد به الرئاسة، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر". واختتم موسى بيانه قائلا "أتوقع زيادة الانقسام السياسي في البلاد بسبب هذا القرار مما يضيف اضطرابا إلى اضطراب".