قام مجموعة من أهالي مدينة دسوق بكفر الشيخ اليوم الأربعاء، بالتوجه إلى مبنى مجلس المدينة والذي تم غلقه منذ أكثر من أسبوع من قبل عدد من المنتمين للتيار الشعبي، بحسب قول الأهالي. وقام الأهالي بفك الجنزير من على الأبواب وفتحها أمام الموظفين لمزاولة أعمالهم وقضاء حاجات المواطنين. كما شكل العشرات من الأهالي أمام المجلس لجان شعبية لحمايته من أي محاولة اعتداء أو اقتحام أخرى. أكد عبد اللطيف الحليسي - نائب رئيس مجلس المدينة - أن حرية التعبير و الاعتراض مكفولة في الدستور المصري شريطة ألا يتم التعرض للممتلكات الخاصة أو العامة. وأشار إلى أنهم قاموا بإبلاغ قسم شرطة دسوق بما حدث ولكن لم يتم التدخل ولم يحركوا ساكنًا.