دخل أهالي مركز دسوق أمس الاثنين، والعشرات من المتظاهرين والثوار بمركز دسوق التابع لمحافظة كفر الشيخ يومهم العاشر على التوالي للاعتصام أمام مبنى الوحدة المحلية لمدينة دسوق وقاموا بغلق مبنى مجلس المدينة بالأقفال والجنازير الحديدية وقاموا بمنع الموظفين بما فيهم رئيس المدينة من دخول المبنى. كما قام عدد من التجار والعاملين والموظفين بعدد من الشركات بمدينة دسوق بالإضراب عن العمل وغلق المحلات وقاموا بعمل عصيان مدني من أجل تنفيذ مطالبهم، بإقالة عبد اللطيف الحليسي، نائب رئيس المدينة المعين بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تسبب في إصابة مركز دسوق بالشلل التام بسبب توقف مختلف الأعمال.
وأكد أهالي دسوق أنهم سيستمرون في التصعيد طالما لم يستجب المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، لمطالبهم بإقالة عبد اللطيف الحليسى نائب رئيس مدينة دسوق الذي عينه المحافظ مؤخرا، الذي يعمل مدرسا بالمرحلة الابتدائية، حسب قولهم وليس لديه أي خبرة في المحليات وطالبوا برحيل المحافظ بسبب أخونته أجهزة المحافظة.
في سياق متصل، دعا عشرات الشباب من مختلف القوى السياسية والثوار أهالي مدينة دسوق بعمل عصيان مدني كامل من أجل رحيل نائب رئيس المدينة وعدم أخونتها.