تصاعدت الاحتجاجات بمدينة دسوق بصورة كبيرة من جانب متظاهري مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وأعلنوا الدخول في عصيان مدني بعد محافظة بورسعيد. حيث قام المحتجون بغلق مبنى مجلس المدينة لليوم السابع على التوالي، بعد تردد شائعات عن قيام بعض أعضاء الإخوان المسلمين بمحاولة كسر الأقفال الحديدية وفتح أبواب مجلس المدينة بالقوة. ودعا المتظاهرون للمبيت أمام مبنى مجلس المدينة لمنع محاولات اقتحامه وفتحه بالقوة من قبل الإخوان، وتجمع من المتظاهرين المعارضين أمام المبنى من المتظاهرين ومعهم الشوم لمنع أي محاولات لفتحه لتمكين نائب رئيس المدينة المنتمي للإخوان من ممارسة عمله داخل المجلس. وقام المتظاهرون بالتصعيد واقتحموا المبنى المقابل لمجلس المدينة الموجود به مكتب أمن الدولة السابق والتموين والضرائب والتأمينات وشركة أقطان ومركز الإعلام، وأغلقوا الباب الرئيسي للعمارة ومنعوا الموظفين أيضًا من الدخول إلى المبنى. وأكدوا أنهم سيستمرون في التظاهر والتصعيد طالما لم يستجب المحافظ المهندس سعد الحسيني لمطالبهم بإقالة عبد اللطيف الحليسي - نائب رئيس مدينة دسوق - الذي عينه المحافظ مؤخرًا والذي يعمل مدرس، حسب قولهم، وليس لديه أي خبره في المحليات، وطالبوا برحيل المحافظ بسبب أخونته أجهزة المحافظه حسب قولهم