الزيات:قائمة الاغتيالات أكذوبة الأمن الوطنى لترهيب الرئيس

عقد المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهمين فى قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، مؤتمرًا صحفيًا بمكتبه للرد على التصريحات المنسوبة له والمنشورة فى جريدة الوطن بشأن قائمة الاغتيالات، قال فيه إن تلك القضية ليست سوى أكذوبة كبيرة وملفقة من قبل جهاز الأمن الوطنى لترهيب الرئيس محمد مرسى والرأى العام ورموز الدولة، وذلك لرغبة ضباط الأمن الوطنى فى الحصول على كافة الصلاحيات والسلطات التى كان يتمتع بها جهاز مباحث أمن الدولة خلال النظام السابق.. لذلك يسعى جهاز الأمن الوطنى إلى استعادة نفوذه من خلال نشر وإذاعة تلك الأكاذيب والإشاعات, وأن تلك القضية تتمثل فى محاولة قيام ضباط جهاز الأمن الوطنى بربط عملية اغتيال السفير الأمريكى فى ليبيا بأحد رموز الجهاديين فى مصر، متسائلا عن سبب تسريب تلك المعلومات الكاذبة عن القضية خاصة مع قرب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف أن الغرض من إذاعة ونشر تلك الأخبار الكاذبة هو الإساءة للتيار الإسلامى وأنه سيتولى مهمة الدفاع عن ذلك التيار وجميع الجماعات الإسلامية حتى النهاية.. وأن أصابع جهاز الأمن الوطنى لها دور كبير فى تلك الأكذوبة والفزاعة.. وأن هيئة الدفاع عن المتهمين لم تطّلع حتى الآن على أى ورقة من أوراق القضية أو تقارير الطب الشرعى أو التقارير الفنية لمصلحة الأدلة الجنائية فى حين أن أحد الإعلاميين أعطى له مجموعة من أوراق التحقيقات فى القضية وهو ما يعد مخالفة للقانون لإفشاء سرية التحقيقات التى كانت بحوزة نيابة أمن الدولة العليا.. ولماذا لم تقم نيابة أمن الدولة بمضاهاة الأوراق أو المحررات الورقية التى عثر عليها بشقة المدعو كريم المتهم المتوفى بالقضية الخاصة بمخطط فتح مصر بالأوراق الرسمية المحررة بخط يده بمصلحة الأحوال المدنية لبيان عما إذا كانت تخصه أم لا.
وأوضح الزيات بأن أحد المتهمين فى التحقيقات قال إن الأسلحة المضبوطة بالقضية كانت من أجل إرسالها للأخوة المجاهدين فى غزة وللشعب السورى لمساعدة ثورته ضد بشار الأسد، خاصة أن الرئيس مرسى تحدث أكثر من مرة عن ضرورة مساندة الشعب السورى الشقيق وأن أقوال المتهمين بالقضية تمثلت فى التحدث عن أفكارهم ومعتقداتهم وليس تنظيمات إرهابية.
وقال مجدى سالم عضو هيئة الدفاع إن المتهم رقم 17 بالقضية "مشلول" واتهم بأنه يحرض على ذلك المخطط لذلك دفعنا فى التحقيقات بأن تحريات الأمن الوطنى غير جدية.. كما أن أحد المتهمين مجند بالقوات المسلحة وألقى القبض عليه بدون الرجوع للنيابة العسكرية مما يعد كيدية الاتهام.