عاد اسم الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق إلى صدارة المشهد من جديد بعد ما تردد اسمه باعتباره حلا للأزمة القائمة بين السلطة الحاكمة والمعارضة ليحل محل هشام قنديل الذى تعالت الأصوات للمطالبة برحيل حكومته . وكشفت مصادر مقربة من الرئاسة لصحيفة الشروق أن قيادات من جبهة الإنقاذ تدرس العرض الذى طرحته أطراف سياسية بينها برلمانيين سابقين عن حزب النور بترشيح الدكتور كمال الجنزورى لخلافة هشام قنديل حيث ترى أنه هو أنسب الحلول المتاحة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر حاليا وفشلت حكومة قنديل فى مواجهتها .