رمسيس يطالب بحكومة "تكنوقراط".. رمزى يفضلها "براجماتية".. وجبرائيل: أخاف من التزوير ل"الإخوان" جدد عدد من النشطاء الأقباط مطالبتهم بإقالة حكومة هشام قنديل وتأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة لمدة عام حتى تستقر الأوضاع بالبلاد، رافضين الدعوات المنادية بإسقاط النظام ورحيل الرئيس المنتخب وإنما عليه الاستجابة السريعة لمطالب الشعب. وقال هاني رمسيس من مؤسسي اتحاد شباب ماسبيرو، إن الشعب المصري الآن غير مستعد لانتخابات برلمانية، فالشارع الآن ملتهب ويرفض حكم الإخوان، وعلى الجماعة أن تستوعب أن الشارع المصري الآن ليس مستعدا لخوض انتخابات برلمانية في الوقت الحالي، وفى حال إتمامها لابد وأن تخضع لإشراف دولي. وطالب جماعة الإخوان المسلمين بأن تسعى إلى حماية مصر وحماية الاقتصاد المصري الذي أصبح على حافة الانهيار، مؤكدا أن ذلك يكون من خلال حكومة تكنوقراط وإقالة الحكومة الحالية بعد أثبتت فشلها، على أن تكون الحكومة القادمة تقوم على شخصيات وطنية، بعيدة تماما عن الشخصيات الحزبية أو حتى شخصيات معارضة، ولكن يكون اختيارها مبنيا على الكفاءة، ويتم عمل انتخابات برلمانية بعد عام من عمل الحكومة الجديدة لتنشيط السياحة والنهوض بالاقتصاد المصري. من جانبه، قال المحامي ممدوح رمزي عضو بمجلس الشورى إنه يرفض تمامًا استقالة الرئيس أو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، لأنها ستصبح سنة أن كل حاكم لا يعجبنا بعد شهرين نطالب بأن يستقيل، ولكنه يطالب بتداول السلطة بعد الولاية الأولى تتم انتخابات رئاسية ويختار الشعب. وأكد رمزي أنه مع تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عام حتى يستطيع الشعب الاختيار السليم ويستقر الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن هناك استقطابا سياسيا واضحا للشعب، مما قد يؤدي إلى زيادة للعنف الواضح ما بين الحزب الحاكم والتيارات الإسلامية وتيارات المعارضة، مضيفا أن المعارضة نفسها الآن تتصارع بين الثلاثة الكبار فيما بينها، لذلك فمن الأفضل تأجيل الانتخابات لحين أن يصل الشعب المصري للقدرة على الاختيار. واعتبر أن الحكومة الحالية هى السبب الرئيسي فيما يحدث لهذا الوطن من خراب ودمار، رافضاً أن تكون الحكومة القادمة تكنوقراط وإنما "براجماتية"، لكى تنزل إلى الشارع وتعمل على حل مشاكل الشعب. في نفس السياق، قال نجيب جبرائيل الناشط القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه لا يرغب في عزل الدكتور محمد مرسي ولكن يطالبه بأن يستجيب للحد الأدنى لمطالب المعارضة وأن يقيل الحكومة التي أوصلت البلد إلى حد الهلاك، مؤكدا أنه يندهش لإصرار الرئيس على وجود الحكومة التي أوصلت البلد إلى الفقر والعنف الذي تشهده البلاد منذ توليها. وأرجع جبرائيل الإصرار على وجود الحكومة إلى تزوير محتمل يحدث في الانتخابات البرلمانية لصالح فصيل دون الآخر، مشيراً إلى أن الجماعة نفسها ومعها حزب النور رفضت هذه الحكومة وترى أنها فاشلة.