نددت الجبهة السلفية الاعتداء اللفظي ومحاولة الاشتباك مع القانوني والحقوقي خالد المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة والأمين العام للمركز الوطني للحريات، أمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التي تشعل الفتنة وتؤججها في مصر، بالعنف المأجور الذي أطلقت شرارته ما يسمى ب"جبهة الإنقاذ الوطني"، ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول المجرمة. وأوضحت الجبهة، في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، أنه في سابقة هي الأولى من نوعها، قام بعض البلطجية بمحاولة الاعتداء على خالد المصري أمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التي تشعل الفتنة وتؤججها في مصر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية، مضيفة أن هؤلاء البلطجية قاموا بالتعدي اللفظي المشين على المصري والجبهة السلفية التي ينتمي إليها، مهددين إياه بعودة أيام الاعتقال والسجون للإسلاميين! ثم تتبعوه إلى نقابة المحامين محاولين الاعتداء عليه داخل النقابة، وهو ما انتهى بطردهم منها. وطالبت الجبهة السلفية كافة القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم باستنكار هذه الجريمة، بل والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامي عامة، والجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها. وأكدت في الوقت نفسه على سلميتها والتزامها بالقانون، قائلة: "لذا فإننا ومع قدرتنا على الرد والمعاقبة بالمثل فإننا نطالب الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة والأمن الوطني بالقيام بدروهم في الدفاع عن أبناء الوطن والقبض على المعتدين". مضيفة: "نؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولة الانتقام من الوطن والمواطنين والاعتداء على أبناء الجبهة من قبل قوى القلول المتحالفة مع الشيطان، وأننا بصدد التحرك حركة نوعية سلمية تحدث توازناً في الساحة السياسية المصرية، كما أن مواجهة ما يجري ستبدأ بشكل فعلي حال تعرض سلامة الدولة ككيان ومؤسسات إلى الخطر". وذكرت الجبهة أنها لم تقبل يوماً الاعتداء على مصري أو سفك دمه أو الاعتداء على عرضه أو سمعته، حيث وقفت بجوار ضحايا أحداث مسرح البالون، كما أصدرت بياناً يساند حركة 6 إبريل ضد اتهامها بالعمالة إبان أحداث العباسية الأولى مع عدم موافقتها عليها، وقد تظاهر أعضاؤها مع ضحايا أحداث محمد محمود، كما تضامنت مع كريمة مصر التي انتهكها العسكر في أحداث مجلس الوزراء، وكذلك مع سميرة إبراهيم ضد كشوف العذرية وكانت من المجموعات التي رفضت حكم العسكري وغير ذلك كثير.