أجرت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" استطلاعًا للرأى حول أداء نقابة الصحفيين، نقيباً ومجلساً منذ انتخابه حتى الآن، وذلك في إطار أعمال اللجنة بمراقبة أداء المجلس، والوقوف على تنفيذ قراراته. وشمل الاستطلاع عينة واسعة النطاق من الجماعة الصحفية، من أعضاء النقابة، لإبداء الرأى وفقًا لاستمارة استقصاء أعدتها اللجنة، تحتوى على عدد من الأسئلة، وتسمح بإبداء الرأى في كثير من القضايا التي تواجه الجماعة الصحفية. وركز الاستطلاع على العديد من النقاط، أهمها حالة الانسجام بين أعضاء المجلس، ومدى التزامه بالقوانين، وإعلاء شأن النقابة، وكذلك تقييم المواقف المختلفة للنقيب وأعضاء المجلس من القضايا الصحفية الهامة التي شغلت الجماعة الصحفية، وكذلك تقييم كل الأعضاء بشكل فردى، بالإضافة لقضايا أخرى. ومن المقرر أن تعلن اللجنة نتيجة الاستطلاع في مؤتمر صحفى يتم تحديد موعده فور الانتهاء منه وتفريغ بياناته. وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الاستطلاع يعد الأول من نوعه فى الجماعة الصحفية، حيث تقوم لجنة مستقلة بإجرائه بشكل ميدانى، مستندة إلى أسس علمية، للخروج بنتائج معبرة عن اتجاهات الرأى العام في الوسط الصحفى حول أداء مجلس النقابة. وأكد العدل، أن الهدف من الاستطلاع، هو تقديم نتائج وحقائق علمية أمام الجماعة الصحفية، حتى تستفيد بها كافة الأطراف، سواء كانت الجماعة الصحفية، أو مجلس النقابة، بهدف إعلاء العمل النقابى، ودعم النقابة في استمرار القيام بدورها الريادى، الذي مارسته عبر تاريخها، الذي يمتد إلى أربعينيات القرن الماضى. كما كشف العدل أن الاستطلاع يعتمد على طريقتين، إحداهما إلكترونية، وذلك عن طريق إرسال الاستمارة لأعضاء النقابة وشيوخ المهنة عبر البريد الإلكترونى، وإعادة إرسالها مرة أخرى إلى البريد الخاص باللجنة، وأيضًا من خلال استمارات ورقية، يتم توزيعها على الصحفيين فى المؤسسات المختلفة وفي مقر النقابة، ضماناً للوصول إلى أكبر شريحة من الفئة المستهدفة وهى الصحفيين. ودعا العدل كافة الصحفيين للتعاون الإيجابى مع لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة في إنجاز الاستطلاع، حتى يخرج بصورة جيدة، ويصل إلى نتائج معبرة عن الجماعة الصحفية، مؤكدًا أنه كلما اتسع نطاق فئة المستهدفين بالاستطلاع، كلما جاءت النتائج أكثر تعبيرًا عن الواقع، لافتا إلى أن البيانات الشخصية المطلوب إبداؤها بالاستمارة، هي خاصة باللجنة فقط، ولن يتم استخدامها في غير أغراض الاستطلاع.