طالب أهالى بورسعيد وشباب الألتراس والجرين إيجلز وبعض القوى الشعبية والسياسية بالمدينة جميع النواب، وخاصة الشورى بالاستقالة من مناصبهم وترك الحياة السياسية لأنهم فشلة، على حد وصفهم. وهدد الأهالى النواب بالطرد من المدينة لعدم امتثالهم للإرادة الشعبية التى انتخبتهم لتمثلهم، وأنهم يقفون كالمتفرجين أمام الظلم الواقع على المدينة وأن الشعب الذى اختارهم ندم على ذلك. وطالبت القوى الشعبية بإصدار قرار جمهورى بإضافة أبناء بورسعيد إلى قائمة شهداء 25 يناير علاج المصابين وعلى نفقة الدولة. وأكد الدكتور رشيد عوض القيادى بحزب الوسط أنه تقدم بمبادرة إلى رئيس الجمهورية طالب فيها ببعض الإجراءات التي يجب أن تُتخذ قبل 9 مارس القادم وهو موعد النطق بالحكم فى قضية الاستاد لتخفيف حدة الغضب داخل الشارع البورسعيدى وتأمين المنشآت المهمة ابتداءً من 6 مارس. وطالب عوض باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل سجن بورسعيد خارج كردون المدينة، خوفا على أرواح الأبرياء من أى اشتباكات ممكن أن تحدث بمحيط السجن.