القصاص من مرتكبى مذبحة بورسعيد أمر لا رجعة فيه مهما طالت مدة التحقيقات ليس تشفياً فى المتهمين ولكن لتحقيق العدل ومنح أهالى الشهداء جزءاً بسيطاً من حقوقهم الذين لن يعوضهم شىء عن ابنائهم الذين راحوا ضحية هذا الاعتداء الدموى.. ولكن هذا ليس معناه ان يفرض الألتراس أو جرين إيجلز البورسعيدى شروطاً على القضاء الذى يجب أن نمنحه الفرصة الكافية حتى يصدر أحكاماً عادله ترضى أهالى الشهداء وترضى أيضاً أهالى بورسعيد.. وعلى شباب مصر من الطرفين أن يتنبهوا ولا ينقادون وراء تيار الفتنة الذى يفتعله الحاضرون على أبناء هذا الوطن!.. شباب الألتراس والجرين إيجلز البورسعيدى مصريون مثقفون وعلى درجة من الوعى والذكاء الذى يجعلهم يقفون أمام هذه الفتن وأن يثقوا فى القضاء المصرى الذى يعمل بنزاهه أمام الله... القضية حساسة ولا تحتمل التقصير أو التهاون أو المجاملة أو الخضوع لشروط أو ضغوط!.. والعدل سوف يتحقق ولن يضيع حق الشهداء ولن تصدر أى أحكام ظالمة لأى برىء إذا ثبتت براءته..