سجلت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عشرة مشاهد ، حدثت في مناظق مختلفة من مناطق الجمهورية ، تعكس مدى التوتر و الهوس الذي أدرات به أجهزة الدولة عملية الاستفتاء ، فيما تشير تواتر تلك الاحداث ، إلى ان ثمة مخطط كان مبيتا ، لارهاب المعارضين ، خاصة القوى السياسية التي قررت النزول إلى الشارع للتعبير عن غضبها من الشروط التعجيزية التي وضعتها الدولة في التعديل الدستوري الأخير : المشهد الأول : ومنها انه أمام لجنة مدرسة الخديوية الثانوية ( حي السيدة زينب ) وقعت مشاجرة بين اثنين من المواطنين ، بعد خروجهم من لجنة التصويت ، أحدهما يقول للآخر " أنا أريد 40 جنيه ونصف فرخة ، حسب الاتفاق " .. الأخر يقول " لأ الاتفاق على مبلغ 20 جنيه فقط للصوت " . المشهد الثانى : صيدلية في شارع نوبار (حي عابدين ).. قوات الشرطة تستخدم الصيدلية كمقر للاحتجاز وتقوم بالاعتداء على طبيبة وطالب ، وعندما يعترض صاحب الصيدلية ، تقوم الشرطة بضربه هو الآخر . المشهد الثالث : أمام ضريح سعد زغلول بحي السيدة زينب ، وأثناء محاولة أعضاء حركة كفاية التظاهر السلمي للتعبير عن رأيهم ، يقوم بعض البلطجية التابعين للحزب الوطني بحماية قوات الشرطة ، باختطاف فتاة وتجريدها من ملابسها ، والتحرش بها جنسيا ، ثم إلقائها عارية ضمن المتظاهرين . المشهد الرابع :أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة ، صحفية تحاول اللحاق بدورة اللغة الإنجليزية ، التي تتم بداخل النقابة ، فيعترضها بعض الضباط الذين يسلمونها بدورهم لبعض البلطجية التابعين للحزب الوطني ، فيقومون بتجريدها من ملابسها تمام وضربها والتحرش بها جنسيا ، ثم إلقائها بالشارع عارية تماما . المششهد الخامس : في محافظة الإسماعيلية ، بعد القبض على أمناء حزب التجمع والناصري والعمل ، وخمسة مواطنين ، اقتيادهم لمبني احتجاز جديد ، اسمه " سجن المستقبل " . المشهد السادس : أمام نقطة شرطة زين العابدين "التابعة لقسم شرطة السيدة زينب " أثناء وجود حشد المحامين للوقوف على أسباب احتجاز ثمانية مواطنين مقبوض عليهم ، ومعرفة مصيرهم ، يقوم بعض الضباط بمساعدة بعض الجزارين العاملين بالمجزر القريب ، بإطلاق عدد ضخم من الأغنام والأبقار عليهم ، وانتهاز الفرصة أثناء الارتباك الذي حدث للمحامين ، في الخروج بالمحتجزين في سيارة مسرعة ، واقتيادهم لمكان مجهول . المشهد السابع : لجنة انتخاب مدرسة الرويعي التابعة لقسم شرطة الموسكي "بوسط القاهرة " يطلب مدير اللجنة الانتخابية من المندوبين المسجلين في اللجنة ، مغادرة اللجنة والخروج منها على ان يتركوا بطاقاتهم ، ويعودوا لآخذها في الساعة السابعة مساء ، ميعاد انتهاء التصويت . المشهد الثامن :لجنة مدرسة شامبليون " وسط القاهرة " الساعة الواحدة ظهرا ، اللجان الانتخابية فارغة تماما من المواطنين ، وصناديق الاقتراع مفتوحة ، ومليئة باستمارات التصويت ، وحينما تشير الصحفية " شاهدة العيان " لهم بأن الصندوق يجب أن يكون مغلقا يسارعون بإغلاقه ! المشهد التاسع :أمام ضريح سعد زغلول بحي السيدة زينب ، أثناء ضرب المتظاهرين من قبل الشرطة والبلطجية ، يتوجه احد الضباط لمجموعة من البلطجية للاستفسار عن أسباب ضرب أحد المواطنين ، فيبلغه البلطجية ، بأنه كان يحاول الدفاع عن فتاة جردوها من ملابسها فيشير لهم بأن يكملوا ضربه . المشهد العاشر :أثناء حصار نقابة المحامين "بوسط القاهرة" قام البلطجية بمهاجمة المحامين بداخل النقابة بالحجارة ، وحينما حاولت فتاة الهرب وركوب أتوبيس نقل عام ، قام البلطجية بإيقاف الأتوبيس وجذبها من داخله ، وضربها وتجريدها من ملابسها وضربها والتحرش بها جنسيا ، ثم تركها عارية ومغشيا عليها أمام باب النقابة .