كشف طلب أحاطه قدمه الدكتور حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين النقاب عن عملية تحايل قامت بها وزارة التربية والتعليم على لورا بوش قرينة الرئيس الأمريكي. حيث قامت الوزارة باستبدال إدارة مدرسة أم القرى وطلابها ومدرسيها بطلاب آخرين من أحد المدارس التجريبية بمدينة الإسكندرية أثناء الزيارة التي قامت بها سيدة أمريكا الأولى للمدرسة التي تتلقى سنوياً منحة أمريكية للتطوير. وأوضح الدكتور حسن من المؤكد أن منظر طلاب مدرسة أم القرى ما كان ليعجب السيدة بوش حيث تظهر عليهم معالم الفقر والبؤس والأنيميا لذا أرادت الوزارة استبدالهم بطلاب يروقون لسيدة أمريكا الأولى. وأبدى عضو مجلس الشعب اندهاشه الشديد من هذا الموقف المؤسف بالقول:"ماذا سيكون موقف الحكومة المصرية لو كشفت هذه الخديعة وكذلك إذا كانت هذه الفضيحة قد مرت بسلام فمن يضمن ألا تتكرر هذه الفضيحة مرة أخرى " تعجب العضو من هذا المسلك متسائلا أين تنفق الحكومة المصرية المنح المقدمة لها من واشنطن لتطوير التعليم فهل تنفقها الحكومة في "التطوير أو التزوير والنصب". وطالب عضو مجلس الشعب بضرورة أن تقدم وزارة التعليم كشفاً بأموال المنحة الأمريكية وأين تنفق وما أوجه التطوير التي وجهت أموال المنحة إليها