شدد المهندس جلال مرة "أمين عام حزب النور" على ضرورة التوافق وقبول الحوار دون شروط سابقة، مؤكدا أن رفض جبهة الإنقاذ للحوار ليس في مصلحة البلاد أو مصلحة الحوار لاسيما مع استمرار حالات العنف والإرهاب في الشارع. وقال مرة: إن موافقة الحزب على ما دعا إليه الرئيس من حوار يستهدف بالأساس البحث عن الخروج من المأزق وعدم فرض شروط أو استحقاقات محددة لكسب مزيد من المكاسب السياسية، مؤكدا أن الهدف من الحوار هو الالتقاء بنقطة وسط لوقف ما يحدث من إرهاب وإراقة دماء. وأكد مرة في تصريحات ل"المصريون" أن الحزب يحاول التواصل مع جميع القوى الوطنية مثل الألتراس والقوى الثورية والقوات المسلحة والشرطة وجميع القوى السياسية في إطار الحوار الوطني، مؤكدا أن الشعب هو من يحدد ويقرر في النهاية، وأن جميع القوى السياسية عليها أن ترقى لمستوى طموحات الشعب ومطالبه التي أوكلها إياها.