التقى وفد من لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، بالدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأعضاء الهيئة العليا للحزب، مساء أمس الأحد، لبحث ومناقشة مبادرة لجنة الحريات للمصالحة الوطنية، بين كافة القوى السياسية والوطنية، من أجل الخروج من المأزق السياسى الراهن، للعبور بمصر لبر الأمان. وقال طارق إبراهيم منسق عام لجنة الحريات، والمتحدث الرسمى باسم اللجنة فى تصريحات له اليوم الاثنين، إن اللقاء ناقش كافة النقاط الخلافية بين القوى السياسية، وكيفية وآليات إجراء حوار وطنى بين القوى السياسية، للجلوس على مائدة حوار يستهدف مصلحة الوطن ويغلب المصلحة العامة، تحقيقا لأهداف ثورة 25 يناير. وأضاف "إبراهيم" أنه تم الاتفاق على قبول حزب الوفد ممثلا لجبهة الإنقاذ الوطنى للحوار دون شروط مسبقة، مؤكدا على أنه تم الاتفاق على مجموعة من الأسس للحوار الوطنى، على رأسها أن يكون تحت رعاية رئيس الجمهورية محمد مرسى، وأن يكون تمثيل الحزب الحاكم مساوى لتمثيل جبهة الإنقاذ الوطنى، ووضع جدول أعمال محدد للحوار. وأشار إلى أن وفد اللجنة أكد خلال اللقاء على أن اللجنة جهة محايدة، وأنها أطلقت هذه المبادرة من أجل مصلحة الوطن للتوافق بين القوى السياسية، وإعلاء المصلحة العامة على جميع المصالح الشخصية للعبور من المرحلة الراهنة. وأوضح أن الخطوة القادمة سوف تشمل طرح المبادرة على أحزاب النور والدستور وعدد من الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، وسيتم اختتام اللقاءات بلقاء مسئولى حزب الحرية والعدالة، تمهيدا لعقد مؤتمر عام للحوار الوطنى. حيث ضم وفد لجنة الحريات كلا من طارق إبراهيم، والسيد حامد، وسعد محمد على، وأيمن مصطفى، ومحسن أبو سعدة، ومحمد محمد جمعة، ومحمود شومان، وأعضاء اللجنة.