طالبت نوال علي الصحفية بجريدة الجيل الرئيس المصري حسني مبارك بالاستماع إلى تعليقه على الانتهاكات التي تعرضت لها وزميلاتها من الصحفيات يوم الأربعاء 25/ 5 / 2005 الماضي في قلب نقابة الصحفيين من قبل بلطجية الحزب الوطني وأمام أعين كبار ضباط وزارة الداخلية وتحت إشراف قيادات الحزب الحاكم . وقالت نوال إن الرئيس مبارك سواء كان قد رأى أو لم ير حتى الآن ما تعرضت له واحدة من بنات مصر من انتهاكات أمام أعين الناس مطالب برد الاعتبار لها . وحددت الصحفية المصرية - التي أصبحت قضيتها واحدة من أهم القضايا التي تشغل النخبة في مصر –مطالبها في إقالة وزير الداخلية حبيب العادلي التي اعتبرته المسئول الأول عما حدث لها لأن ما تعرضت له كان بمساعدة ضباط وزارته . وأضافت نوال في حوار خاص مع " المصريون " إن المقصود مما حدث يوم الأربعاء ليس ضرب مظاهرة أو متظاهرين فالمظاهرة كانت قد انتهت عند الاعتداء علي إنما المقصود هو إهانتنا جميعا وأن لا يخرج أحد من بيته . واستنكرت نوال ما يردده البعض من أن الإعلام قد هول ما حدث وأقول لهم الإعلام لم يهول الإعلام فقط نقل ما وقع وهو أمر بالنسبة للمصريين الذين يعتزون بشرفهم وكرامتهم كارثة كبيرة يجب التصدي لها . وأضافت أن الحزب الوطني هو الذي هول الأمر بالاعتداء علي فمجدي علام أحد قيادات الحزب الوطني هو أول من اعتدي علي . كما طالبت نوال بضرورة اتخاذ موقف حاسم من الصحفي أحمد موسى عضو مجلس النقابة الذي اعتبرت اهانته لها أقسى وأعنف مما تعرضت له من قبل رجال الداخلية . ودعت زملائها من الصحفيين إلى التوقيع على طلب بسحب الثقة منه . وعن موقف الحزب الذي يصدر صحيفة الجيل التي تعمل بها نوال قالت الصحفية المصرية أنها بالطبع لا تريد نقل مواقف خاصة بها مع الحزب لكنها تنتظر خطوات أخرى قادمة من رئيس حزبها ناجي الشهابي . يشار إلى إن حزب الجيل أحد أحزاب المعارضة التي أعلنت تأييدها للرئيس مبارك .