قال خالد عبد الله, الداعية الإسلامى: إن جبهة الإنقاذ تلقت قرار محكمة جنايات بورسعيد، بإحالة أوراق 21متهمًا من مرتكبى المذبحة إلى المفتى بالصدمة والحزن، بالإضافة إلى عدد من مقدمى البرامج الذين يروجون للفتنة والقتل. وأضاف خلال برنامج مصر الجديدة على فضائية الناس, قائلا: "إن جبهة الإنقاذ الله يغرقها فى الجحيم كانت تسعى لاستغلال ألتراس أهلاوى لتأجيج الفتنة وهو نوع من الرخص السياسى، وحمدين صباحى عنده استعداد أن يموت نصف الشعب حتى يصل لحكم مصر". وأشار إلى أن هناك استعدادات من قبل بعض القوى للزج بالبلطجية وسط التظاهرات لتأجيج الأحداث بعمليات قتل وتخريب وحرق ودمار وسط علم وزارة الداخلية، وذلك بهدف الوصول لغايتهم وهو إسقاط الرئيس محمد مرسى مستغلين بذلك قرار محكمة الجنايات الذى خرج عكس ما كانوا يرغبون. وتابع عبد الله أنه آن الآوان للتحاكم للعقل، خاصة أن القضية مازالت فى القضاء وهناك نقض على الأحكام، مشيرا إلى أن الإحكام لم تخرج بالإعدام على 21متهمًا إرضاءً للنادى الأهلى، قائلا: "كيف لقاضٍ أن يلقى الله بمثل هذا الحكم إذا كان إرضاءً للنادى الأهلى". وأشار إلى أن هناك رءوس مدبرة لأحداث بورسعيد، كما تم القبض على بعض المنفذين.