طالب عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية التيارات الدينية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين بالعودة لوظيفتهم الدينية التربوية، لأن المجتمع بحاجة أكبر إليها وأن يبتعدوا عن التنافس على السلطة, مطالباً بفصل الدين عن العمل الحزبي وعدم إقحامه بها. وطالب أبو الفتوح الإخوان بنفض أيديهم عن العمل الحزبي, مؤكداً أن الإمام حسن البنا لم يكن يريد بالجماعة هذا, و"لو أراد أن يعمل حزبًا كان عمله بسهولة ولكنه لم يشأ ذلك وظلت الجماعة دعوية دينية لعام 1954". وأكد أبو الفتوح أثناء حوار له على برنامج "جملة مفيدة" على قناة mbc مصر رفضه تقسيم واستقطاب المجتمع لفئات دينية وليبرالية ومدنية وخلافه، لأننا جميعاً مصريون, مطالباً كل فصيل بالتعبير عن نفسه دون تقسيم أو استقطاب. وأعلن أبو الفتوح اعتراضه على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور رغم أنها جاءت بإرادة شعبية طبقاً لاستفتاء 19 مارس 2011, معلناً رفضه لبعض مواد الدستور وأهمها مواد الهيمنة العسكرية على شعب مصر, مطالباً ببقاء المواد الخاصة بالمؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى المادة الثانية كما هي بدستور 1971، وهذا ما أعلنه للجميع بمن فيهم المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية والرئيس مرسي شخصياً. شاهد الفيديو