القبض على عضو بالحركة بعد إلقائه لزجاجة مولوتوف على سيارة الشرطة هتافات ضد قنديل بعد القبض على 14 من حملة الماجستير والدكتوراه تجمع نحو 150 عضوًا من حركة 6 إبريل حول تمثال أحمد شوقى المواجه لمنزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالدقى، وذلك تضامناً مع 55 شخصًا معتصمًا من حملة الماجستير والدكتوراه بعد إلقاء القبض على 14 منهم اليوم وإحالتهم للنيابة التى تباشر التحقيقات معهم الآن. وقام المعتصمون بإقامة خيمتين بالمكان بعد تزايد أعدادهم وفى تمام الساعة الواحدة إلا ربع مساءً قاموا بالجلوس على الأرض وقطع الطريق بتقاطع شارعى المساحة مع ثروت وإعاقة حركة السير، وانتقلت قيادات من مديرية أمن الجيزة وتم إسداء النصح والإرشاد لهم بفتح الطريق إلا أنهم لم يمتثلوا. وفى تمام الساعة الثانية إلا ربع علموا بصدور قرار من مجلس الوزراء بالإعلان عن فتح مسابقة وتعينيهم فى أماكن على غير رغبتهم، بتعيينهم بوزارتى البترول والكهرباء ومصلحة الشهر العقارى، وقاموا بقطع الطريق بشارع ثروت ومنع السيارات من المرور، وحال منعهم تعدوا على القوات بالسب والشتم والضرب دون إصابات. وتم ضبط كل من يوسف عبد البارى (22 سنة - مقيم بقنا)، وعلاء محمد (26 سنة - مقيم بالمنيا)، ومحمد أحمد (27 سنة - مقيم بقنا)، ومحمد راوى (26 سنة - مقيم بأسيوط)، ومحمود عبد الفتاح (28 سنة - مقيم بالفيوم)، أحمد محمد (25 سنة - مقيم بالغربية)، ومحمود على (31 سنة - مقيم بالجيزة)، وأحمد حمودة (26 سنة - مقيم بالشرقية)، ومصطفى أحمد (27 سنة - مقيم بطنطا)، وأمين خيرى (27 سنة - مقيم بالشرقية)، وعلى رمضان (27 سنة - مقيم بمدينة نصر)، ومحمود عبدالله (26 سنة - مقيم بالبحيرة)، ومحمود جابر 27 سنة - مقيم بقنا)، وجميعهم حاصلون على ليسانس حقوق وماجستير فى القانون. ثم تجمع بعد ذلك 150 شخص تابعين لحركة 6 إبريل حول تمثال أحمد شوقى المواجه لمنزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالدقى، وذلك تضامنًا مع 55 شخصًا معتصمًا من حملة الماجستير والدكتوراه. استقبل المعتصمون الدكتور هشام قنديل لدى وصوله إلى منزله بهتافات معادية له، مرددين: "حسبى الله ونعم والوكيل"، "هتقابل ربنا تقول له إيه؟"، "إن شاء الله هناخد حقنا منك"، فى الوقت نفسه، لم يلتفت قنديل للهتافات المعادية له، وقام بالدخول إلى منزله وسط حراسة أمنية مشددة. وفى تطور سريع للأحداث، ألقت أجهزة الأمن القبض على أحد أعضاء حركة 6 إبريل يدعى محمد الأسد، وذلك بعد قيامه بإلقاء زجاجة مولوتوف على إحدى سيارات الأمن المركزى الموجودة أمام منزل رئيس الوزراء لتأمينه. وتمكن جنود الأمن المركزى من السيطرة على النيران التى اشتعلت داخل السيارة قبل احتراقها، وهرعت قوات الأمن لملاحقة أعضاء الحركة، وألقت القبض على عدد منهم. فيما أكد أحمد إبراهيم عضو حركة 6 إبريل أن هناك بعض المندسين بينهم الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على الشرطة. وقال إبراهيم إن قوات الأمن اعتدت على عضو الحركة بالضرب وقامت باحتجازه، داخل كردون أمنى من قوات الأمن المركزى، وتم إغلاق المداخل المؤدية لمنزل رئيس الوزراء. فيما نفى محمد كمال عضو الحركة هذا الأمر، وقال إنهم يتفاوضون مع الأمن الآن لإطلاق سراح زميلهم، وإنهم حضروا لمساندة المعتصمين من حملة الماجستير بعد أن علموا بإلقاء القبض على 14 منهم. وذكر مصدر أمني أنه تم ضبط زجاجة مولوتوف بحوزته، قبل اشتعالها، بعد أن حاول إلقاءها على منزل رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذى دعا أجهزة الأمن إلى ضبطه وإحالته للنيابة للتحقيق.