اندلعت اشتباكات بين أعضاء حركة "6 أبريل" وقوات الأمن أمام منزل رئيس الوزراء هشام قنديل، وتم القبض على أحد أعضاء الحركة بعد محاولته إلقاء زجاجة مولوتوف على المنزل. وقد تجددت الاشتباكات بين حركة 6 أبريل وأفراد الأمن الموجودين أمام منزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وذلك بعد قيام أحد أعضاء الحركة بإلقاء زجاجة مولوتوف على إحدى سيارات الأمن المركزى الموجودة أمام منزل رئيس الوزراء لتأمينه. وتمكن جنود الأمن المركزى من السيطرة على النيران التى اشتعلت داخل السيارة قبل احتراقها، فيما أكد أعضاء الحركة أن هناك بعض المندسين بينهم الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على الشرطة. وفى تطور سريع للأحداث، ألقت أجهزة الأمن القبض على أحد أعضاء حركة 6 أبريل يدعى محمد الأسد، وأكد مصدر أمني أنه كان بحوزته زجاجة مولوتوف، وحاول إلقاءها على منزل رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذى دعا أجهزة الأمن إلى ضبطه وإحالته للنيابة للتحقيق. ومن جانبه، نفى محمد كمال عضو الحركة هذا الأمر، وأضاف أنهم يتفاوضون مع الأمن الآن لإطلاق سراح زميلهم، وإنهم حضروا لمساندة المعتصمين من حملة الماجستير بعد أن علموا بإلقاء القبض على 12 منهم، وإحالتهم للنيابة التى تباشر التحقيقات معهم الآن. واتهم أحمد إبراهيم المسئول الإعلامى للحركة قوات الأمن بالاعتداء على عضو الحركة بالضرب، واحتجازه داخل كردون أمنى من قوات الأمن المركزى، وتم إغلاق المداخل المؤدية لمنزل رئيس الوزراء.