قام ضباط وجنود الأمن المركزي بالإسكندرية في أول ظهور لهم بزيهم الجديد، بالاشتباك مع المتظاهرين وأهالي الشهداء أمام محكمة الإسكندرية، وقاموا بمطادرتهم من أمام المحكمة بالمنشية إلى محطة الرمل التي تبعد أكثر من نصف كيلو عن المحكمة، وهو ما اعتبره النشطاء بمثابة بروفة ليوم 25 يناير القادم. يذكر أن الزي الجديد مستورد من الخارج ويشبه كثيرًا زي القوات الخاصة بالقوات المسلحة، والذي يحمي الجنود من أية اعتداءات. يقول سامح مشالي أحد النشطاء السياسيين أن ضباط وعسكر الأمن المركزي بالإسكندرية كانوا يستعرضون، بزيهم الجديد على المتظاهرين، ويختبرون قدرته على الصمود، وهل سيكون عبئًا عليهم أثناء الجري. وحذر رامي يوسف منسق حكومة الظل من أن يكون ما تم هو مجرد بروفة، واختبار للزي الجديد لأن هذا معناه أنهم لم يتعلموا الدرس جيدًا ولم يعلموا أن من أسقطوا مبارك ونظامه يستطيعون الوقوف ضد أي شيء. يذكر أن أحد ضباط الأمن المركزي برتبه ملازم أول منع الجنود من الاعتداء على المتظاهرين، وقام باحتضان متظاهر كان يسب قوات الأمن ومنع أفراد الشرطة من أية محاولة للاعتداء على المتظاهر.