أرتجف الأمن المركزى أمام حشود ثوار الإسكندرية وتراجعت القيادات الأمنية فى قرارها بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فى مشهد تاريخى يعود تاريخة منذ اندلاع الثورة بالاسكندرية يومى 25 ، 28 يناير 2011 ، والزمان مختلف الأن بمحيط مجمع محاكم الإسكندرية الكائن بالمنشية .
فلم تصل الاشتباكات ذروتها الاخيرة فإنطلقت مسيرة حاشدة نحو مجمع المحاكم فور اندلاع الاشتباكات فى الدعوات والرسائل التى اطلقها نشطاء الإسكندرية إلى كل مجموعة من الثوار وردد المشاركين فى المسيرة هتافات معادية للأجهزة الأمنية .
حيث ظهر وللمرة الاولي عدد من جنود الامن المركزي بالزي الجديد والذي كانت قد انتشرت له العديد من الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، الذى يحتوى علي العديد من الصدادات في مختلف انحاء الجسم للإحتماء من حجارة المتظاهرين لكن دون جدوى .
قامت قوات الأمن القبض علي اثنين من المتظاهرين أمام محكمة جنايات الاسكندرية بعد الاشتباكات التي دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي ، بينهم " محمد عبد النبى " شقيق احد الشهداء فى جمعة الغضب وقامت بإقتيادهم داخل المحكمة فيما مازالت المحكمة لم تبدأ جلستها لنظر القضية الي الآن.
وكانت قوات الأمن قد طاردت المتظاهرين من محيط مجمع المحاكم وكذالك المتواجدين أمام النصب التذكاري للجندي المجهول وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين .