حرب شوارع بمحيط جنايات الإسكندرية و الأمن استعان بالبلطجية للاعتداء على المتظاهرين

المتظاهرون :اشتباكات الإسكندرية خطة مفتعلة من الداخلية لاعتقال النشطاء قبل 25 يناير القادم

اشتباكات عنيفة شهدها محيط محكمة جنايات الإسكندرية لأكثر من خمس ساعات ، أمس السبت بالتزامن مع استئناف محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهري الإسكندرية في أحداث ثورة 25 يناير وبداية سماع مرافعة دفاع المدعين بالحق المدني.

وتسببت حدة الاشتباكات بين الطرفين فى حالة من الشلل المروي بعد أن انتشرت قوات الأمن على طريق الكورنيش بمنطقة المنشية ، وانتقلت الاشتباكات للشوارع الجانبية ، حيث استعانت قوات الأمن بعدد من المجهولين خلال الاشتباكات ، قاموا الأمن برشق المتظاهرين بالحجارة فيما قام جنود الأمن بإطلاق بقنابل الغاز المسيل للدموع ، وأصيب العشرات من المصابين وعدد من جنود الأمن بإصابات سطحية نتيجة التراشق .

المتظاهرون أكدوا أن الاشتباكات خطة مفتعلة من قبل الداخلية استعانوا خلالها بعدد من البلطجية ، بهدف استفزاز المتظاهرين لإلقاء القبض على أكبر عدد من النشطاء قبل 25 يناير القادم ، لإثبات سيطرة الداخلية على الشارع وذلك بمباركة من النظام الإخوانى الحاكم ، على حد قولهم .

وكانت قد بدأت الاشتباكات ظهر السبت عقب وصول قوات الأمن المركزي لتأمين محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين ، إلا أن جنود الأمن قاموا بمحاولة تفريق عدد من المتظاهرين المتضامنين مع أهالى الشهداء على سلالم المحكمة دون سابق إنذار ، مما تسبب فى ردود أفعال عنيفة لدى المتظاهرين .

ورصدت التحرير قيام عدد من المجهولين بإحضار عدد من الزجاجات الفارغة والحجارة داخل أجولة ،لدعم قوات الأمن خلال الاشتباكات مما أثار غضب المتظاهرين الذين بادلوهم التراشق ، لتشهد منطقة المنشية حالة من الكر والفر بين الجانبين .

وأكد المتظاهرون أن ممارسات الداخلية زادتهم إصرارا على النزول للتظاهر يوم 25 يناير القادم ، ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين ووزارة الداخلية التى أصبحت فى خدمة الإخوان بدلا من خدمة الشعب ، على حد قولهم .

ورددوا هتافات " الثوار راجعين .. يوم 25 "،" وحياة دمك يا شهيد .. الثورة راجعة من جديد" ،" زى ما هيه .. الداخلية بلطجية" ، يسقط حكم المرشد ".