واصل صحفيو جريدة الصباح الاعتصام بنقابة الصحفيين لليوم الثاني على التوالي احتجاجًا على عدم تعيينهم حتى الآن، وأكد الصحفيين المعتصمين أن بعض الصحفيين مهددين بالطرد في أي وقت، بعد طرد البعض بالفعل بحجة الأزمة المالية. وكشف الصحفيون المعتصمون عن عزم رئيس مجلس الإدارة أسامة عز الدين عن تحويل الجريدة من إصدار يومي إلى إصدار أسبوعي، ووجهوا نقدًا لاذعًا لرئيس التحرير وائل الإبراشي بسبب موقفه السلبي والمريب من الأزمة بعد تخليه عن مسئولياته تماما، وترك الجريدة ومشاكلها واكتفي باسمة على الترويسة فقط.
وطالب الصحفيون بتوضيح من إدارة الجريدة على ما يتردد بالوسط الصحفي عن أن إصدار "الصباح" لخدمة مصالح كل من أحمد بهجت رئيس مجموعة دريم ومالك الجريدة، وأسامة عز الدين رئيس مجلس الإدارة، ووائل الإبراشي رئيس التحرير،مشيرين إلى أن الإبراشي أكد للصحفيين بأن الجريدة ستحفظ حقوق كافة الصحفيين ولن تكون موجهة ولكنة لم يشارك في السياسة التحريرية بعد صدور الجريدة بوصفه رئيسا للتحرير و لم يحدد موقفه من سياستها التحريرية في ظل وجود اتهامات موجهة إليها بسبب هجومها الممنهج والمستمر على قطاع البنوك، وبالتزامن مع الإعلان عن تحويل الإصدار من يومي لأسبوعي تمهيدا للإغلاق بسبب الأزمة المالية.
ورفض الصحفيون أن يكونوا أداة في يد رجال أعمال لتحقيق أهدافهم وسلاحا لتصفية حساباتهم مع خصومهم وطالب صحفيو جريدة الصباح المعتصمين مجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلي للصحافة بتحمل مسئولياتهم تجاه جريدة الصباح وصحفييها، واتخاذ موقف واضح ينقذ مستقبل شباب الصحفيين ويضمن لهم حقوقهم المادية والمعنوية