تخلى الإعلامى وائل الابراشى عن رئاسة تحرير جريدة " الصباح" العاجزة عن الصدور لخلافات دارت بينه وبين إدارة الجريدة خلال الأيام القليلة الماضية مطالبا برفع إسمه من على " ترويسة الصحيفة" خوفا من الفشل وعدم المنافسة فى السوق. جاء تخلى الابراشى عن رئاسة تحرير " الصباح " لعدة أسباب منها ضعف الميزانية المقررة من قبل أسامة عز الدين، رئيس قنوات دريم، ورئيس مجلس ادارة " الصباح" الذى وضع ميزانية لاتتجاوز 300 الف جنيه بعد زيادتها 50 الف وهو المبلغ الذى لايكفى مرتبات العاملين والجهاز الادارى والفنى للصحيفة. وجاء تخلى الابراشى عن رئاسة التحرير على خلفية تدخل رئيس مجلس الادارة اسامة عز الدين فى السياسة التحريرية والتى بدأت بفصل المؤسسين للجريدة دون علمه وبالتنسيق بينه وبين وائل لطفى المكلف رئيسا تنفيذيا للصحيفة التى عحزت عن الصدور فى موعدها المقرر لها من قبل المجلس الاعلى للصحافة وهو 26 يونية الماضى. كانت مشادة كلامية قد دارت بين الابراشى ولطفى بسبب قيام الاخير باقناع اسامة عز الدين بفصل المؤسسين لعدم تحميل الادارة رواتبهم رغم ضالتها وهو الخطأ الذى تسبب فى تأخير صدور الصحيفة لرفض النقابة والمجلس الاعلى اعتماد الصدور دون اقرار هيكل تحريرى جديد بدلا من المؤسسين الذين تم فصلهم. ويعتزم الإبراشى مطالبة ادارة " الصباح" برفع اسمه من ترويسة الصحيفة حيث تنتابه حالة من الخوف الشديد لصدور الصباح بهذا الشكل التحريرى الذى لايمكن له منافسة الصحف الكبرى المتواجدة به. كان عز الدين قد عرض على نقيب الصحفيين الزميل ممدوح الولى مبلغ 80 الف جنيه لتسوية الازمة واعطائه هيكل تحريرى الا ان المؤسسين ابلغوا النقيب رفضهم وتمسكوا باتخاذ الاجراءات القانونية واقرار هيكل مالى وادارى وفقا للائحة الصحف حفاظا على حقوق الزملاء العاملين بالصحيفة الذين يأملون فى الحصول على مرتبات تتماشى مع سوق الصحافة الحالى وهو ما دفع اسامة عز الدين الى مغادرة مكتب النقيب غاضبًا.