الغنيمي: لم تكتمل رؤية التحالفات.. وعزب: 40% من القوائم للمرأة والشباب.. وحسن: تحالف الوطن الأقرب للإخوان بدأ حزب الحرية والعدالة، الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك بتكليف أمانات المحافظات المختلفة بإعداد تقارير عن محافظاتها تتضمن ترشيح الشخصيات القادرة على خوض الانتخابات باسم الحزب، بالإضافة إلى توضيح رؤية قواعد المحافظة في الجهة الأقرب للتحالف مع الحزب في الانتخابات القادمة. وقال مصطفى الغنيمي، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة والحزب يركزان جهودهما في المرحلة الحالية على إعداد رؤية قواعد الجماعة في المحافظات للشخصيات التي ستخوض الانتخابات، والتغيير في القوائم والتحالفات من وجهة نظرها ثم رفعها إلى القيادات العليا لاتخاذ القرار بشأنها. وأكد الغنيمي ترحيب حزب الحرية والعدالة بالتحالف الانتخابي مع جميع القوى السياسية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد رؤية نهائية لدى الجماعة أو الحزب حول القوى الأقرب للتحالف معها، متوقعًا أن تحمل الأيام القادمة المزيد من الوضوح على الخريطة الانتخابية والتحالفات بين القوى المختلفة، مستبعدًا أن تقتصر الخريطة الانتخابية على جبهتين إحداهما إسلامية والأخرى معارضة متمثلة في جبهة الإنقاذ، مستشهدًا بالتحالف الانتخابي في حزب الوسط بين أحزاب الوسط والإصلاح والتنمية والنهضة ومصر القوية والأصالة. وأكد عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس الشعب السابق، أن قوائم حزب الحرية والعدالة ستشهد تغييرًا كبيرًا عن قوائمها التي خاضت بها الانتخابات السابقة في جميع المحافظات بنسبة تصل إلى 30%، وذلك من خلال الدفع بوجوه جديدة في الانتخابات خاصة من الشباب الذين سيتم الاعتماد عليهم بشكل أكبر عن ذي قبل. وأضاف عزب أنه بعد الاستقرار على قوائم الحزب في المحافظات المختلفة سيتم في مرحلة لاحقة دراسة خريطة التحالفات المختلفة وبحث تقارير المحافظات المختلفة عن رؤيتها لخريطة التحالفات، فضلاً عن التواصل مع القوى المختلفة للوصول إلى تحالف يصب في مصلحة الوطن وليس فقط مصالح حزبية ضيقة. وأوضح محمد حسن، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، أن أهم معيار ستتغير طبقًا له قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة هو أداء العضو التشريعي والخدمي، مشيرًا إلى أن تغيير القوائم سيكون بنسبة تصل إلى 40%، وذلك بهدف الدفع بالشباب والمرأة بصورة أكبر. وأكد حسن أن الحزب الأقرب للتحالف مع حزب الحرية والعدالة هو حزب الوطن برئاسة الدكتور عماد عبد الغفور، وتحالفه الانتخابي الذي يضم بعض الأحزاب الإسلامية، مشيرًا إلى أنه بعد اتخاذ الهيئة العليا للحزب قرار التحالف مع حزب ما، فسيكون على بعض الدوائر في بعض المحافظات، وذلك من خلال التواصل مع قواعد المحافظات المختلفة مرة أخرى. وأكد عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة أن الحزب سينسحب من بعض الدوائر ويتركها للشخصيات الوطنية التي أثبتت ذلك في المرحلة السابقة وخدمت الوطن بإخلاص بغض النظر عن التحالف مع الأحزاب التي تنتمي إليها أو لا، وعلى رأسهم الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية السابق، وعصام سلطان وأبو العلا ماضي وآخرون.