6 إبريل تسعى لتحالف خالٍ من الفلول.. والاشتراكيون الثوريون تناهض الإخوان.. وأمناء الثورة يترشحون على قوائم الحزب الحاكم تحاول الحركات الثورية إيجاد قوائم انتخابية تمثل توجهاتها فى الانتخابات البرلمانية القادمة، ففى حين كشفت حركة شباب 6 إبريل عن أنها تسعى للتواصل لإيجاد تحالف جديد يضم قوى سياسية بعيدة عن الفلول، وأنها ستحدد موقفها من المشاركة بناء على قانون الانتخابات البرلمانية، أرجأت حركة الاشتراكيون الثوريون ملف الانتخابات لما بعد ذكرى 25 يناير، كما أعلن مجلس أمناء الثورة عن دخول مرشحين لهم على رأس القوائم الحزبية خاصة قوائم الحرية والعدالة. وكشف نادر شمس، عضو حركة شباب 6 إبريل، عن أن الحركة تسعى لتشكيل تحالف انتخابى قادر على التصدى للتحالفات الإسلامية ويكون خالٍ من الفلول أو العناصر المحسوبة على النظام السابق، مؤكدًا أن الحركة ترى أن التحالف الأنسب للمشهد السياسى يفترض أن يضم حزب الدستور ورئيسه الدكتور محمد البرادعى، وحزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب مصر بزعامة الدكتور عمرو خالد، ورأى أن التحالف بهذا الشكل سيكون أقوى من جبهة الإنقاذ الوطنى التى يشوب تشكيلها بعض الشكوك حول ضمها لرموز تابعة للنظام السابق. وشدد على أن الحركة لن تدخل بمرشحين لها ولكنها ستستقر على تدعيم قوائم بعينها، مشيرًا إلى أن أى عضو يريد أن يترشح فى الانتخابات عليه أولاً تقديم استقالته من الحركة، مستبعدًا توقع أى طرف لنسبته فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن التيار الإسلامى تتراوح نسبته الثابتة بين 30 و40% . من جانبه قال سليم الهوارى المنسق الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية"، إن الحركة لم تحدد موقفها بعد من الانتخابات القادمة، مؤكداً أنها ستحدد الموقف بعد الإطلاع على قانون الانتخابات الذى سيقره مجلس الشورى ومدى ضمانه لنزاهة العملية الانتخابية، وتوفيره للعدل فى المنافسة بين كل التيارات السياسية، مشيرًا إلى أن الحركة فى كل الأحوال لم ترشح أحدًا، وأن أى عضو سيترشح سيكون بشكل شخصى ولن تدعمه الحركة. وقال هيثم محمدين، مسئول العمل الجماهيرى بحركة الاشتراكيون الثوريون:"الحركة ترجى التفكير فى الانتخابات إلى ما بعد 25 يناير، وأن جهدهم حالياً ينصب حول التحضير لتظاهرات الذكرى الثانية للثورة والتى تعتبرها الحركة بدء انتفاضة جديدة ضد الإخوان المسلمين". وبدوره قال عضو المكتب التنفيذى لمجلس أمناء الثورة حافظ السيد، إن المجلس يتشاور الآن مع بعض الأحزاب السياسية للدفع بأعضاء من داخله على قوائمها، وأكد أن كثيرًا من الأحزاب عرضت عليهم المشاركة فى الانتخابات، مؤكداً أنهم سينضمون لشباب المجلس المواقع الأولى من القوائم. وأشار إلى أن معظم العروض تقدمت من أحزاب إسلامية مثل الحرية والعدالة والبناء والتنمية والوطن والوسط، موضحاً أن أعضاء المجلس يميلون للنزول على قوائم الحرية والعدالة باعتبار أنه الحزب الأكثر شعبية، مؤكداً رضاء المجلس عن مشروع قانون الانتخابات البرلمانية وضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات للحصول على برلمان يمثل الشعب وقادر على حل أزمات المواطنين.