عُقد على هامش منتدى السياحة المتخصصة في محميات المحيط الحيوي بأحد المخيمات السياحية بمدينة الداخلة مؤتمر سياحي وورش عمل لبحث تطوير المحميات الطبيعية وتشجيع سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال إبراهيم حسن، مدير عام مكتب وزارة السياحة، إن ورش العمل تضمنت التنمية المستدامة وتنمية السياحة البيئية وعرض مقومات السياحة الجغرافية وتطوير الصناعات الحرفية ومشاركة المجتمع المدني في تنمية السياحة والصناعات الحرفية, إضافة إلى تشجيع وتطوير سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين. من جانبها ناشدت يولابابا كرياكو رئيس المركز القومي الجغرافي الجهات المختصة بإقامة معارض سنوية لمنتجات البلح بالوادي الجديد على غرار ما يقام بولاية كاليفورنيا الأمريكية وذلك في إطار استغلال عناصر البيئة الطبيعية. وفوجئ الحاضرون لورش عمل المنتدى بشخص يدعي إدريس الفاسي دكتور بجامعة الرباط المغربية وعضو في هيئة اليونسكو إدارة المحيط الحيوي للمحميات الطبيعية, شديد الشبه والملامح بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وجذب الفاسي انتباه الجميع إليه بالتقارب الشديد في الملامح مع أبو الفتوح. وفي كلمته أكد الفاسي أهمية عدم التعرض للتراث البيئي للواحات وتغيير ملامحها القديمة التاريخية, وشدد على ضرورة الإبقاء على المحميات الطبيعية البيئية كما هى حفاظًا على التاريخ, وأوضح أن التراث هو الهوية الثقافية للأمة والتي من دونها تضمحل وتتفكك داخليًا وقد تندمج ثقافيًا في أحد التيارات الحضارية والثقافية العالمية القوية. فيما قال أحمد وهبة، الفنان التشكيلي بالوادي الجديد، إن المباني الحديثة قضت على المعالم التراثية القديمة للوحات مثل درب السندادية أقدم أحياء الواحات وبدلاً من تحويله لمزار سياحي قام الأهالي بهدمه وتحويله إلى عمارات سكنية. شارك في المؤتمر كلاً من اللواء طارق مهدي، محافظ الوادي الجديد ,والدكتور محمد العوا، عضو منظمة اليونسكو لتنمية وحماية المحميات الطبيعية والدكتور إدريس الفاسي عضو هيئة اليونسكو إدارة المحيط الحيوي للمحميات الطبيعية، والسيد جونثان تورتيلون زميل ومؤسس المركز الجغرافي القومي للتنمية المستدامة , و يولابابا كرياكو رئيس المركز القومي الجغرافي ولفيف من المستثمرين الأجانب.