ناشد عدد من اللاجئين السوريين المقيمين بالقاهرة، الجمعيات الخيرية لتكثيف الجهود المبذولة لمساعدة السوريين الموجودين في مصر، وذلك لاقتصار تلك الجهود على الدعم الغذائي، في الوقت الذي تتصاعد فيه مشكلات اللاجئين السوريين نتيجة تدهور الحالة المادية بعد رحليهم عن سوريا لظروف الحرب الدائرة هناك. وقالت أم مطيع أحد اللاجئات السوريات إن اهم المشاكل التي تواجه معظم اللاجئين هى ارتفاع أسعار المسكن حيث يتراوح سعر الإيجار من 1000 إلى 3000 جنيه في ظل عدم وجود دخل مادي ثابت وعدم وجود مساعدات مادية. وأكدت أن الأسر السورية سوف تعقد لقاءً يوم الاثنين المقبل بمسجد الشيخ الحصري بالسادس من أكتوبر لمناقشة أوضاع السوريين اللاجئين وحصر أعدادهم وكيفية التواصل بينهم ومساعدتهم وتوفير حياة لائقة لهم بعيدًا عن مجازر بشار الوحشية ضدهم بدمشق. ومن جهته أشار سمير الأحمد أحد اللاجئين إلى الصعوبات التي تواجههم في قيد أولادهم بالمدارس, وطلب ختم السفارة السورية في كل الأوراق الرسمية وهو ما يعد أمرًا مكلفًا ماديًا بالنسبة لهم حيث إن ختم الورقة يتكلف حوالي 45 جنيهًا. وعن دور السفارة السورية بمصر أجمعوا أنها لا تقدم لهم أي مساعدات ولا تقوم بأي دور فعال لأنها تابعة لنظام بشار الأسد من وجهة نظرهم.