طالب مركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان وزارة الزراعة بصرف تعويض فوري لمزارعي البرقوق بمحافظة القليوبية عن الخسائر الفادحة التي أصابت محصولهم خصوصا أن معظمهم أصبحوا مهددين بدخول السجن بعد عجزهم عن سداد ديونهم والوصول إلى حل وسط بين الفلاحين وبنك التنمية والائتمان الزراعي لمنعه من تنفيذ الحجز على منازل الفلاحين. وأوضح المركز في بيان أن أكثر من 500 فدان مزروعة بالبرقوق بقرى الجعافرة والقشيش وكوم السمن والخزانية التابعة لمركز شبين القناطر قد تعرضت لكارثة حيث كان مفترضا أن يصل إنتاج الفدان إلى 6 أطنان كما اعتاد المزارعون إلا أنه أصيب بكارثة ولم يصل إنتاجه إلى ربع طن مما يكشف فداحة الكارثة التي تعرض لها الفلاحون الذين استدانوا مبالغ رهيبة من البنوك على أمل السداد بعد جمع المحصول لكنهم الآن عاجزون ينتظرون مواجهة مصير مؤلم. وتساءل البيان أين دور وزارة الزراعة والمشرفين الزراعيين عن هذه الكارثة ولماذا لم يقفوا موقفا جديا لوضع حلول وقائية لها بدلا من تحميل الفلاحين وحدهم مسئولية الكارثة محملا المشرفين مسئولية ما حدث. وشدد المركز على ضرورة تفعيل دور المرشدين الزراعيين والرقابة الصارمة عليهم حتى لا تتكرر المهزلة مرة أخرى.