البناء والتنمية يجرى اتصالات مع القوى الثورية.. والسلام والتنمية يدفع بقياداته.. والعمل الجديد يتحالف مع "أبو إسماعيل".. "والإصلاح والنهضة" يتمسك بالتيار الوسطى أعلنت الأحزاب الإسلامية استعدادها للانتخابات البرلمانية المقلبة، مشيرة إلى تكثيف نشاطها لإتمام التحالفات الانتخابية، إضافة إلى انتهائها من وضع المعايير الخاصة بالمرشحين على قوائمها. وقال نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، إن الحزب وضع معايير محددة لخوض الانتخابات على قوائمها من داخل وخارج الحزب أهمها تواصله الاجتماعى والأمانة وعدم تعارضه مع فكر الحزب. وأشار إلى أن الحزب يجرى اتصالات مع جميع القوى السياسية والثورية، لبحث شكل التحالف معها أو النزول على قائمة مستقلة، مؤكدًا أن الحزب لم يقرر حتى الآن التحالف مع أى حزب سواء كان الشيخ أبو إسماعيل أو غيره، مرحبًا، فى الوقت ذاته، بأى تحالف إسلامى أو ثورى أو وطنى. ورجح الدكتور مجدى قرقر، القيادى بحزب العمل الجديد، أن يتم التحالف مع حزب الشيخ حازم أبو إسماعيل فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرًا إلى أن الحزب جهز لقائمة من قادته للنزول على القوائم سيتم الإعلان عليها الفترة المقلبة، وأضاف أن الحزب وضع معايير محددة لاختيار الأعضاء من بينها التوجه الإسلامى للنائب وامتلاكه شعبية تحقق له النجاح إضافة إلى القدرة المالية أيضًا. وكشف حزب السلام والتنمية عن دفعه لقياداته على قوائم الحزب فى الانتخابات وتحالفه على الأرجح مع حزب "الوطن"، مشيرًا إلى أن المعايير هى التى ستحكم اختيار النواب وليس الأسماء. وقال على فراج، المتحدث الإعلامى لحزب السلام الإسلامى "السلام والتنمية" سابقا "إن الحزب سيقدم قياداته على رؤوس قوائمه فى الانتخابات البرلمانية القادمة لتحقيق أكبر نسبة ممكنة من بينهم الشيخ صالح جاهين والشيخ عباس شافعى والشيخ هشام أباظة والشيخ مصطفى الدسوقى والشيخ محمد أبو سمرة والشيخ محمد حجازى وغيرهم من قادة التنظيم والحزب. وأضاف أن الحزب يتلقى اتصالات مكثفة من قبل التيارات والأحزاب الإسلامية للدخول فى تحالفات معهم فى الانتخابات البرلمانية وعلى رأسهم حزب الوطن وتحالف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وحزب البناء والتنمية وحزب العمل الجديد، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يصد القرار النهائى بشأن التحالف والباب مازال مفتوحًا للقوى الإسلامية. وأشار إلى أن الحزب يستعد كباقى القوى الإسلامية للانتخابات البرلمانية ويعد قوائمه وأفضل مرشحيه التى تحظى بقبول فى الشارع المصري. فيما أكد المهندس علاء مصطفى، الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية، أن الحزب يتجه للتحالف مع التيار الوسطى للحد من حالة الاستقطاب السياسى فى مصر، منوهًا إلى أن الحزب يجرى اتصالات مكثفة لتكوين جبهة وسطيه قوية تحظى باحترام الشعب المصري، وقال إن التحالفات الخاصة بالحزب ستكون بهدف المصلحة الوطنية وخدمة الوطن.