أكد القمص مينا ظريف على أن المسيحيين في مصر لا يتفقون مع المشروعات المسيحية الأصولية في أمريكا وأن تعبير المسيحية الصهيونية تعبير متضارب وأنه من المستحيل أن يحدث تعاون بين المسيحيين المصريين الوطنين واللوبي الصهيوني الأمريكي وأن أي تعاون في هذا الصدد هو من قبل بعض المتصهينيين بهدف سياسي بعيدا عن الدين لأن الكتاب المقدس لا يقر الصهيونية ولا يقر أي مبدأ من مبادئها. جاء ذلك في ندوة الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب والتي أقيمت بنقابة الصحفيين . وقال الدكتور رفعت سيد أحمد أن الصهيونية الأصولية مشروع سياسي أمريكي مغلف بأساطير دينية وأنها وجدت من يتبناها بقوة في الإعلام ومراكز صناع القرار الأمريكي وأن المسيحية الصهيونية قد ترجمت أعمالها على شكل سياسات في المنطقة العربية لصالح إسرائيل أدر الندوة أبو إسلام أحمد عبد الله بنقابة الصحفيين