تصاعدت حدة الأزمة الدائرة بالقرب من مبنى ديوان عام محافظة أسوان بعد أن استمر العاملون المؤقتون التابعون للحكم المحلى المدرجين على الصناديق الخاصة بمحافظة أسوان فى مواصلة إضرابهم عن العمل واعتصامهم المفتوح وإغلاق ديوان عام المحافظة. كما حاصر العمال الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان والوحدات المحلية لبقية مراكز المحافظة لمطالبة الحكومة بتعيين نحو 4700 من هؤلاء العاملين وإنهاء الإجراءات الخاصة بالتثبيت على درجات مالية دائمة اعتبارًا من 1 يناير الجاري. فى الوقت ذاته، شهدت مناطق كورنيش النيل وأبطال التحرير والسماد وكيما وعدد من الشوارع الداخلية لمدينة اسوان انقطاع الكهرباء من أعمدة الإنارة الذاتية بعد إغلاق العاملين للوحات الإنارة والتحكم المسئولة عن إنارة هذه المناطق مما حولها إلى ظلام دامس. كما تحولت معظم مناطق مدينة أسوان إلى جبال من القمامة خاصة المناطق السياحية منها بأحياء سعد زغلول وكورنيش النيل فى ظل رفض عمال مشروع النظافة التابع للوحدة المحلية لمدينة أسوان التعامل برفع القمامة من الشوارع.