كشف محمد عبد اللطيف عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى أن قوى المعارضة ممثلة فى جبهة الإنقاذ تلقت دعوة من جانب حزب الحرية والعدالة للتحالف معا والتنسيق لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مقابل المشاركة فى الحوار الوطنى. وشدد على استحالة مثل تلك التحالفات مرجعاً ذلك إلى وجود العديد من الاختلافات فى الآراء والأيديولوجيات السياسية كما حدث فى الجمعية التأسيسية مما يجعل مسألة التحالف بين تيار الإسلام السياسي والجبهة أمراً يستحيل حدوثه على الإطلاق. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر إلى أن قرار عمرو موسى رئيس الحزب بعدم الانسحاب مبكراً من الجمعية التأسيسية للدستور رغم انسحاب القوى المدنية فى ذلك الوقت كان محاولة منه للسعي لتحقيق التوافق بين مختلف التيارات داخل التأسيسية، إلا أن الجانب الآخر أكد استحالة حدوث توافق مما دفعه للانسحاب. وأكد أن الجبهة لا تمانع المشاركة فى الحوار بشرط ضرورة وجود أجندة واضحة، أما الحوار الذى يعقد الآن ليس بالحوار المطلوب على الإطلاق، منوها إلى أن مبادرة عمرو موسى والتى شملت أمورا تنظيمية للحوار بين المعارضة والحكومة قوبلت بالتجاهل من جانب الحكومة.